واس - الأمم المتحدة:
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في جنوب سوريا من أن نحو 30.000 لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الأونروا في جنوب سوريا أصبحوا أكثر عرضة للخطر، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة في محافظة درعا وحولها.
وأشارت الأونروا، في بيان صحفي أن القصف العنيف والاشتباكات منذ 29 يوليو تسبب في وقوع خسائر في الأرواح وإصابات وتشريد مئات العائلات المستضعفة، مفيدةً أن نحو ثلث لاجئي فلسطين يقيمون في مخيم درعا قبل الصراع. وأفادت أنه في الآونة الأخيرة عاد عدد قليل من لاجئي فلسطين إلى المخيم بسبب عدم وجود بدائل، محذرةً من أن هذه الأعمال العدائية الأخيرة قللت بشكل كبير من قدرتها على تقديم خدمات حيوية لمجتمع ضعيف للغاية. ودعت الأونروا جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المنطقة، بما في ذلك الوصول إلى خدمات الأونروا، مؤكدةً أن معبر سرايا الذي يسمح بمرور الأشخاص والبضائع، يجب أن يظل مفتوحاً للسماح للاجئين الفلسطينيين بالوصول إلى الخدمات الأساسية.