واس - أ ف ب - واشنطن - بروكسل:
أكد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، أن الأحداث الجارية بأفغانستان مؤسفة، وتثبت أنه لا يمكن لأي قوة عسكرية أن تفضي للاستقرار فيها.
وقال الرئيس بايدن في أول تصريح له منذ سيطرة طالبان على أفغانستان: أقف بقوة خلف قراري بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مشيراً إلى أنه وفريقه للأمن القومي يراقبون الوضع الميداني هناك.
وشدد على أنه لن يكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب أهلية في وطن أجنبي، لأن ذلك يتعارض مع مصلحة الأمن القومي الأمريكي.
من جهته انتقد الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ «فشل السلطات الافغانية» في التصدي لطالبان ومنعها من السيطرة على كابول، مدافعاً عما قامت به قوات الحلف في البلاد.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي إن قوات الأطلسي «قاتلت بشجاعة» في أفغانستان «لكنها لم تنجح في تأمين البلاد»، والسبب «في نهاية المطاف أن السلطات السياسة الأفغانية فشلت في التصدي لطالبان والتوصل الى حل سلمي»، مؤكداً أن «إخفاق السلطات الأفغانية هو ما أفضى إلى ما نشهده اليوم».