يعقوب المطير
غضب عارم من عشاق كرة القدم السعودية، وحالة عدم رضا عن أداء ومستوى النقل التلفزيوني للدوري السعودي لموسم (2021-2022) والذي لا يليق بقيمة الدوري السعودي الأقوى على مستوى القارة الآسيوية ومنطقة الشرق الأوسط، والذي يحمل أغلى اسم على كافة المواطنين والمقيمين في السعودية العظمى.
منذ بداية المباراة الأولى «الفيحاء والاتحاد» في الحادي عشر من شهر أغسطس ضمن مباريات الجولة الأولى للدوري السعودي ومازال الكثير يسأل عن تردد القنوات الناقلة للدوري السعودي، وكذلك نوعية القمر الصناعي، وهل سوف تكون مفتوحة أم مشفرة، تلفزيونياً أم على تطبيق تقني، وإذا كانت مشفرة كيف الحصول على الاشتراك من خارج المملكة ومتابعة مباريات الدوري السعودي وإلا حصرياً البث داخل المملكة.
يبدو أن الكثير رأى أن التغيير ربما كان في الشعار واللوقو للقناة الناقلة، ولكن مستوى النقل للمباريات كما هو لم يتغير ويتحسن ولم يصل إلى مستوى الطموح للقنوات الرياضية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك عدم وجود برامج رياضية متخصصة ووجوه إعلامية جديدة.
محبو وعشاق الدوري السعودي خارج المملكة بصراحة افتقدوا متعة مشاهدة الدوري السعودي، وقد رأيت رسائل كثيرة من البرتغال وبيرو والمكسيك والعراق ومصر وليبيا ودول مجلس التعاون الخليجي وآخرين يستفسرون عن كيفية الطريقة والآلية لمشاهدة مباريات الدوري السعودي لهذا الموسم، هل من أحد قادر على الرد عليهم؟.
ليس من المعقول أن المشجع البسيط للعبة الأشهر «كرة القدم» على مستوى العالم يضطر لتغيير جهاز الرسيفر كل موسم رياضي، هل يعتبر هدراً مالياً وبيئياً؟.
حتى تقدم منتجاً وبمقابل مالي يجب أن يحظى بتقديم خدمة عالية المستوى وبجودة ترضي العميل، ووضع منصة لخدمة العملاء عبر موقع إلكتروني أو حساب رسمي في مواقع التواصل الاجتماعي أو هاتف مجاني للرد على استفسارات العملاء للوصول إلى رضاهم.
أتمنى من المسؤولين على ملاك حقوق النقل التلفزيوني والقنوات الجديدة للدوري السعودي تقبل الانتقاد بصدر رحب وعدم الزعل والعمل على التطوير فلا يخلو أي عمل جديد من الأخطاء، إذ مستوى النقل التلفزيوني عادي جداً والقنوات الناقلة تخلو من البرامج الرياضية والإعلاميون الجدد والوجوه الجديدة، نفس المذيعين والمراسلين والمعلقين تقريباً إلا تغيير بسيط جداً جداً.