نجلاء العتيبي
جزء من مقالة في صحيفة (الديلي ميل) البريطانية يشد انتباهي:
«تبحث وكالة «ناسا» عن «أفراد متحمسين للغاية» للعيش في موائل مُحاكية لسطح المريخ مطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، بينما تستعد لإرسال البشر إلى الكوكب الأحمر في عام 2037. وقالت الوكالة إنها تبحث عن عدد محدود من الرجال والنساء الجيدين لمساعدتها في تحقيق تقدم في خطتها لإرسال البشر إلى المريخ بحلول عام 2037 .
وتسعى وكالة الفضاء الأميركية إلى «أفراد متحمسين للغاية» للمشاركة في محاكاة لسطح المريخ على مدار عام، حيث سوف يعيشون في وحدة بمساحة 1700 قدم مربع مطبوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد من إنتاج شركة «أيكون» وتحمل اسم «مارس ديون ألفا».
أغلق الصفحة وأتفكر
هل ضاقت الأرض بالبشرية ولم تعد صالحة للحياة؟
أم أنه الخوف والهروب!!
أو رغبة التجديد وترك الأرض وما عليها ومن عليها، البحث عن مكان بديل وفضول العوالم الأخرى والاختلاف.
فضاء مجهول يتصالح فيه الغرباء
هل هو الحلم بحياة أفضل بعيداً عما يحدث في عالمه الذي وُلد فوقه
هل هي رغبة اكتشاف أم غياب!
ينسجُ من ظلام الفضاء أشخاص الأمنيات
كنا نشاهد في أفلام الخيال مخلوقات فضائية تحُطّ على الأرض تهاجم كوكبنا.
يتكاتف الأرضيون على إرجاعها إلى موطنها.
وسرعاً ما تكتشف اختلافها الشديد عنا فتعود إلى كوكبها لتنعم بالسلام.
الآن ما يحدث العكس!
يريد الإنسان إقحام واقتحام كوكب لطيف ساكن، له بيئته الخاصة وأسراره
إنا للكواكب الأخرى خصوصيتها وخصائصها المخلوقة لها التي لا قدرة لنا على أن نعيش فوقها.
هل تصور العقل البشري كيف تكون هي الحياة؟
منذ منتصف القرن العشرين والعلماء والمختصون بعلم الفضاء يدرسون آثار الطيران الفضائي على جسم الإنسان، فوجدوا أن الجاذبية الصغرى تؤثر على النظام الغذائي وتنظيم الحرارة وإيقاع القلب والعضلات ونظام التنفس، مما يشير إلى أنه من الصعب أن يعيش الإنسان حياة طبيعية في حيز آخر غير الأرض.
ماذا لو كانت هناك حياة وإمكانية عيش على كواكب أخرى بالأصل لا تخصنا لم يخلق كل الكون من أجلنا.
ضوء
«عزيزي كوكب الأرض: تتساءل الكواكب الأخرى إن كنت صالحاً للحياة!!!
-أدهم الشرقاوي-