نمو متصل ونجاحات يعلو صداها عنان السماء لشعب يعيش كل أسباب العظمة والقوة والهناء والسعادة أنها المملكة العربية السعودية العظمى. كل ذلك وبرغم ما له من وهج وذيوع صيت تناهى إلى أسماع العالم كله لم يسلم من تطاول الحاسدين والحاقدين من خلال أدوات فعلهم المتمثلة في مجاميع المرتزقة عبر ذلك الكم من الفضائيات الساقطة والتي لا تلقى من المشاهد غير الاحتقار والسخرية. فضائيات تذكر بما كان من إذاعات مرحلة خلت مرحلة المتاجرة بالشعارات الكاذبة مثلما شعارات الأمة العربية الواحدة والرسالة الخالدة من مجاميع التحزب المشبوهة ممن يعود ولاؤها لمن صنعها من أجل تحقيق أهدافه وغاياته في تمزيق شمل الأمة وزرع الفتن بين أبنائها مثلما العراق وسوريا ولبنان واليمن، وجعل كل منها مسرحاً لعبث من هم الأشد حقداً وعداء لأمة العرب مما في المقدمة منهم الفرس الصفويون وتنظيمات المتسترين بالدين والممارسين لما يخالفه مثلما تنظيم الإخوان ممن يقتاتون على عطاءات المتربصين بدين الأمة وقيمها والطامعين في ثرواتها. كل ذلك وبرغم شدته لم ولن ينال من بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية العظمى وقيادتها الرائعة بل إنه يدفع إلى المزيد من التفاف العرب والمسلمين حولها باعتبارها القدوة والقوة والأمل في استقوائهم على من يستهدفونهم ويكيدون لدينهم.