لم تعد ثنائية الشاعر والمتلقي موجودة، فالمتلقي خرج عن حرفية ودلالة المصطلح.
أصبح يقرأ ويسمع بحواس الشريك، فيصفق للشاعر أو يرفع يده معترضا أو مصححا أو ملاحظا أو مستفسراً.. كل هذه الأشياء تخرجه من دائرة التلقي إلى الشراكة في كتابة النص وتسحب من الشاعر صلاحياته المطلقه سابقاً.
** **
- مشعل الفوازي