عُرِفَ عن الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مسـاعد شفافيته المتناهية في تعاطيه مع الشعركأحد أبرز الشعراء، وعليه فإن رأيه في الشاعر رشيد الدهام كان إنصافا للشعر الأصيل قبل انحياز ذائقته المنطقي لنتاج الشعراء المتمكنين. والشاعر رشيد الدهام أحد أرقهم شعرا وأعذبهم بلاشك كان ذلك صدى لقصيدة جميلة مطلعها:
خطوة العين في درب السهر ماتمايل
كن ماتحتها للنوم جرفٍ هيال
وقد كان لهذا الرأي أصداؤه الإيجابية التي تكرّس لكل مامن شأنه الارتقاء بالذائقة عبر النصوص المتميزة لا تسطيحها بذريعة نتاج شعراء فلاشات لايضيف نتاجهم للشعر شيئا يذكر.