- مشاركة بطلنا الأولمبي طارق حامدي اللافتة في أولمبياد طوكيو يجب أن تكون هي نقطة انطلاقة رياضتنا في المنافسات الأولمبية القادمة، فأمثال الحامدي من شبابنا كثر، ودعم الدولة لقطاع الرياضة سخي، ووزير الرياضة شاب رياضي متوثب ومتطلع لنقل الرياضة السعودية لمرحلة المنافسة الأولمبية والعالمية.
* * *
- سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي لم يمض على استلامه حقيبة الوزارة أكثر من سنتين، ومحاولة البعض تحميل سموه مسؤولية الفشل في أولمبياد طوكيو فيها إجحاف وظلم كبير لسموه؛ فصناعة أبطال أولمبيين وعالميين تحتاج خططاً وعملاً وجهداً لسنين وليس عدة أشهر، وإذا أخذ سموه فرصة دورة أولمبية كاملة فهنا يكون التقييم منصفاً وعادلاً. هذا ليس دفاعاً عن سمو الوزير، ولكنه إحقاق للحق وإنصاف لسموه.
* * *
- يتطلع الرياضيون لإقامة احتفال رسمي من قبل اللجنة الأولمبية السعودية واتحاد الكاراتيه احتفاء ببطلنا الأولمبي طارق حامدي، تثميناً لمنجزه الأولمبي المتميز، وتحفيزاً لغيره من الرياضيين، تدعى له جميع الشركات التي بادرت بتهنئة بطلنا الأولمبي، والتي أعلنت تقديم تبرعات سخية للبطل. وكذلك تكون الدعوة مفتوحة لمن يرغب في تكريم البطل؛ فهو يستحق الاحتفاء لما قدمه للوطن من إنجاز أسعد به الجميع.
* * *
- غداً يفتتح الدوري للموسم الجديد بلقاء يستضيف فيه الفيحاء الاتحاد في المجمعة، وهي التجربة الأولى للبرتقالي بعد عودته لدوري الكبار، كما يعتبرها أبناء العميد ضمن تحضيراتهم لنهائي البطولة العربية الذي سيقام في المغرب بعد أيام.
* * *
- الجولة الأولى في الدوري لن تخلو من مفاجآت، فمن يكون البطل؟ ومن يكون الضحية؟!.
* * *
- ما تقوم به إدارة الهلال من عمل في الفترة الحالية هو نموذج للعمل الإداري الناجح الذي يجب أن تقوم به إدارة أي ناد، وهو العمل القائم على التنظيم المؤسسي والاعتماد على الكفاءات، وتعظيم الاستفادة من اسم النادي وعلامته التجارية في الارتقاء باستثماراته وشراكاته التجارية، وزيادة موارده المالية إلى أرقام قياسية، ومن ثم العمل بشكل ذكي ومتقن على تأمين مستقبل الفريق الكروي بمواهب وعناصر متمكنة تضمن استمراره في الواجهة سنوات طويلة.