«الجزيرة» - الرياض:
نظمت قولف السعودية هذا الأسبوع فعالية خاصة للسيدات استضافت خلالها عدداً من السعوديات في اسبانيا، وشارك في تقديم الفعالية محترفا القولف غرانت سميث وستيفن تروب عضوا برنامج المشاركة الجماعية في قولف السعودية، بمشاركة عدد من المتدربات بينهن سيدة الأعمال والمدربة الصحية نوال الخلاوي، إضافة إلى مؤسسة أول نادي كرة قدم نسائي في المملكة مرام البتيري.
وكجزء من الفعالية قدم غرانت وستيفن عدداً من النصائح للمشاركات لمساعدتهن على تعلم أساسيات اللعبة، إضافة إلى دفعهن إلى المشاركة في بعض المنافسات الترفيهية قبل المشاركة في منافسات ألعاب «محاكاة القولف»، وانتهت الفعالية بجولة خاصة للمشاركات على ملعب لارسيرفا الإسباني.
ويمثل برنامج المشاركة الجماعية لقولف السعودية ركيزة أساسية في مساعي الشركة الطامحة إلى توسيع نطاق انتشار رياضة القولف وإلهام الأجيال الجديدة لتبني هذه الرياضة وممارستها وتطوير مستقبل الرياضة في السعودية عبر صناعة الأبطال.
كما تهدف قولف السعودية من خلال برنامج المشاركة الجماعية إلى تحقيق أهدافها الرامية إلى خلق 3700 فرصة وظيفية بحلول العام 2030، إضافة إلى تدريب أكثر من 24 ألف لاعب قولف جديد خلال العقد المقبل.
وأكدت مرام البتيري التي أطلقت أول ناد نسائي سعودي لكرة القدم أن مساعي قولف السعودية اليوم تكشف عن مستقبل مميز ينتظر قطاع الرياضة في البلاد.
وقالت: أدرك تأثير الرياضة بشكل مباشر على الفتيات والنساء ودورها في تنمية مهاراتهم وقدراتهم، كم هو رائع أن أشاهد جهود قولف السعودية، مشيرة إلى زيادة إقبال النساء على رياضة القولف، وخلق فرص التعلم والمنافسة ليس في المملكة فقط بل في كل أنحاء العالم.
وقالت نوال خلاوي: إن رياضة القولف هي رياضة الصبر والتأمل، يمكن لرياضة القولف تنمية الروابط العائلية وتعزيز الصداقات، إلى جانب كونها رياضة تتطلب تركيزاً ومهارات بدنية، من خلال مشاهدتي للبطولة أرى أن جهود قولف السعودية وسلسلة بطولات أرامكو للفرق فاقت كل التوقعات، أشعر بالفخر، وأنا أرى جهود بلادي في دعم رياضات مثل رياضة القولف ما يمنح اللعبة فرصة ذهبية للنمو في أوساط الجماهير السعودية، وكلي أمل أن يمثلنا سفراء سعوديون في كافة المحافل الدولية وأن تتولى المرأة السعودية زمام المبادرة وأن ينافسن في كبرى البطولات العالمية.