«الجزيرة» - خالد العطا الله:
يوماً بعد يوم يزيد إعجابنا بشخصية سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، حقاً إنه شخصية استثنائية وقيادية، يملك كاريزما وقوة حضور خاصة، يحمل أمانة كبيرة كان بالفعل أهل لحملها، تراه هُنا محفزاً، وهناك داعماً، تشاهده تارة موجهاً، وأخرى ناصحاً، وثالثة باذلاً، يعشق التحدي، ويحب الصعاب، ذو شخصية حازمة تجدُ بداخلها قلباً رحيماً، وصدراً واسعاً، فهنيئاً لرياضتنا بسموه الأمين، وهنيئاً لوطننا برجاله المخلصين. سمو وزير الرياضة الذي تلقى الإشادة من قبل سمو ولي العهد -حفظه الله- عند سؤاله كيف تختار فريق عملك؟ فأجاب سمو ولي العهد: بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يتعين المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية، وأضرب مثالاً في الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، صحيح تهمه الرياضة وهو كفء لهذا المنصب، ولكن قضية الرياضة هي قضيته الشخصية، بهذه الكلمات التي تحدث بها مهندس رؤيتنا -رعاه الله- تجاه وزير رياضتنا -وفقه الله- نلاحظ مدى دقة الاختيار من جهة، ومدى عدم تخييب الظن بمن راهن على نجاحه من جهة أخرى. سمو وزير الرياضة الذي نشاهده على مسافة واحدة من الجميع، ومدى قربه من الكل في الوسط الرياضي، ووقوفه شخصياً على كل أمر يستحق وجوده، ومؤخراً شاهد الجميع مدى وقوفه وتحفيزه وتشجيعه للمشاركين بمونديال طوكيو، وتوجيهاته للبطل طارق حامدي قُبيل نزاله، ودعمه المعنوي له باعتباره بطلاً بعد الظلم الذي وقع عليه، وحرمه من الذهب، وهذا من نماذج الدعم والتحفيز الذي يحظى به الرياضيون في بلادنا من قبل سمو وزير الرياضة.