سليمان الجعيلان
بدأت وانطلقت العلاقة القديمة والوثيقة بين العضو الاستثنائي الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال منذ أكثر من (40) عاماً ولم تتوقف أو تتعطل في أي يوم من الأيام بل نمت وتمددت هذه العلاقة المشتركة في الوقوف مع نادي الهلال بين العضو الذهبي الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال منذ (24 ديسمبر 1991) عندما قدم سموه دعماً مالياً وسخياً بقيمة مليون ومائتي ألف لنادي الهلال بمناسبة تحقيق فريق الهلال أول بطولة آسيوية في تاريخه ليكون ذلك الدعم اللبنة الأولى لمواقف ووقفات الأمير الوليد بن طلال مع جميع إدارات نادي الهلال، وثم ارتقت وتقدمت هذه العلاقة المتبادلة في عشق نادي الهلال بين العضو التاريخي الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال منذ (14 سبتمبر 1999) عندما تكفل سموه بتمويل صفقة تعاقد نادي الهلال مع اللاعب الكويتي جاسم الهويدي، ولتصبح تلك الصفقة في مقدمة وطليعة الصفقات والتعاقدات الأجنبية التي يمولها ويتكفل بها الأمير الوليد بن طلال من أجل الهلال والهلال فقط !!.. هذه المقدمة الموجزة والمختصرة عن بداية العلاقة القوية والمتينة التي تكونت وتوثقت بين العضو الذهبي الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال والتي أصبحت نموذجاً نادراً في استمرار النداء ومواصلة العطاء بين الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال والذي دافعه الولاء والانتماء للهلال والهلال فقط مهما كانت الأسماء والشخصيات الموجودة في إدارة نادي الهلال، وما تجاوب الأمير الوليد بن طلال مع نداءات ومناشدات جمهور الهلال بالتوقيع مع اللاعب ماثيوس بيريرا نجم فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي إلا إثبات وتأكيد لهذه العلاقة الاستثنائية والنادرة في الرياضة السعودية !!.. وبالمناسبة ما قام به وقدمه الأمير الوليد بن طلال مع إدارة نادي الهلال برئاسة الأستاذ فهد بن نافل في إتمام صفقة البرازيلي بيريرا الضخمة والفخمة ما هو إلا امتداد واستمرار لمواقف ووقفات سموه مع إدارات الهلال المتعاقبة بداية من تكفله بصفقة الكويتي جاسم الهويدي في رئاسة الأمير بندر بن محمد ومروراً بدعمه لصفقة العماني علي الحبسي في إدارة الأمير نواف بن سعد وانتهاءً بدفعه لقيمة عقد المدرب البرتغالي ليونارد جارديم مع الإدارة الهلالية الحالية، وهذه ثقافة هلالية فريدة تؤكد وتجسد ثقافة الهلاليين سواءً أعضاء شرف الهلال أو جماهير الهلال في دعم والوقوف خلف جميع الإدارات وكل الشخصيات في الهلل وبعيداً عن التدخلات والإملاءات الإدارية والفنية والتي تعاني منها بعض إدارات الأندية الأخرى !!.. وعلى كل حال وبكل اختصار ما يحدث من تناغم وتفاهم في علاقة الأمير الوليد بن طلال وجمهور الهلال أزعم أنها حالة استثنائية وغير مسبوقة وتستحق الدراسة خاصة في رفض محاولات التقليل من شأن الهلال في حال عدم إتمام بعض الصفقات الأجنبية والضغط لإعادة فرض اسم الهلال في عالم الانتقالات والتعاقدات الأجنبية الاستثنائية والتاريخية في تاريخ الرياضة السعودية كما حدث بالضبط في صفقة البرازيلي بيريرا والتي أصبحت رد اعتبار لمكانة وقيمة الهلال واسم الهلال دون الدخول في مشاكل احترافية وقضايا مالية، ولذلك لا خوف على الهلال في ظل وجود هذه العلاقة القوية والعميقة التي جسدها جمهور الهلال وأكدها الأمير الوليد بن طلال والتي تسعى لاستمرار الهلال في المنافسة وتعمل لمواصلة وجود الهلال في المقدمة ولكن دون الدخول في المزايدات الخيالية والانتصارات الوهمية في التعاقدات والصفقات الأجنبية !!.