«الجزيرة» - طارق العبودي:
رفع بطل الكاراتيه السعودي طارق حامدي رؤوس كل السعوديين والعرب وهو يبدع ويتألق في اليوم الأخير من أولمبياد طوكيو، ويجندل خصومه «الأكثر خبرة» واحداً تلو الآخر، وكان قاب قوسين أو أدنى من انتزاع الميدالية الذهبية للمملكة.. لكن قرارا ظالما وخاطئا من الحكم التركي كوباس الذي طرد البطل السعودي معتبرا أنه تعمد إيذاء منازله الإيراني الذي كان متأخرا بفارق 3 نقاط، وكان في طريقه للخروج خاسرا، فانتهت المواجهة بقرار الحكم التركي بفوز الإيراني «الخاسر» وحصوله على الميدالية الذهبية، وخسارة الحامدي «البطل» وحصوله على الميدالية الفضية.
ولأن ماقدمه بطلنا الشاب طارق حامدي يعد إنجازا مشرفا بكل المقاييس ولأنه هو الفائز الحقيقي والبطل غير المتوج فقد تفاعل الجميع مع الحدث وأبدوا تعاطفهم مع طارق وازدحم موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بآلاف التغريدات التي أبدى أصحابها امتعاضهم مما حدث وأكدوا أن ماتعرض له البطل السعودي فضيحة بكل ماتعنيه الكلمة واتفق الجميع على أن الكابتن طارق الحامدي هو الحاصل على ذهبية الكاراتيه في وزنه حتى وإن تحولت بقدرة قادر وبقرار ظالم إلى فضية.
سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل كان أكثر المتفاعلين مع الحدث فغرد في حسابه الشخصي: «لأنه البطل في عيوننا جميعا فسيتم تكريم بطلنا الأولمبي طارق حامدي بجائزة الميدالية الذهبية وقدره 5 ملايين ريال نظير تميزه وإبداعه وتمثيله المشرف للوطن أمام نجوم العالم في طوكيو 2020»..
تغريدة سمو وزير الرياضه بمكافأة النجم بثت الحماس لدى رجال الأعمال والشركات الذين أعلنوا عن تقديمهم مكافآت مالية للبطل، إذ أعلن سمو الأمير الوليد بن طلال الرياضي الداعم عن تقديمه مبلغ مليون ريال، كما قدمت شركة المسافر مبلغ 200 الف ريال، وشركة مياه بيرين قدمت مبلغ 120 الفا مع اشتراك في المياه لمدة عام، ومايسترو بيتزا قدمت 100 الف ريال، وماكدونالدز 100 الف ريال، وتطبيق جاهز قدم 100 الف ريال، و100 الف من يلو، ورئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل 50 الف ريال.