هي لقطة الموسم.. وزير الرياضة يقبّل رأس البطل طارق حامدي بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه للوطن العظيم.. الأمير الشاب تعيّن وزيراً للرياضة في 25 فبراير 2020م أي قبل عام ونيف، ورغم ذلك تحمل المسؤولية ووقف مع ممثلي الوطن في الأولمبياد وتحمل كل لوم (أياً كانت أهدافه) رغم أنه غير مسؤول عما حدث في طوكيو، فهو امتداد لأعوام سابقة، فإعداد بطل أولمبي يحتاج للوقت، ومن ثم تتم محاسبة اللجنة الأولمبية على عملها لا عمل غيرها.. لقطة الأمس تؤكد قرب القيادة من الشعب وتؤكد حسن اختيار القيادات المتمثلة في الوزراء والمسؤولين، وهي تمثل أيضاً معدن حفيد الفيصل ونجل تركي الفيصل وأحد أفراد الأسرة المالكة الكريمة..
لقطة تختصر من أراد سبر أغوار شخصية الوزير فعنوانها.. التواضع.. الحب.. الانتماء.. وأخلاقيات الشاب الرزين الذي قال عنه صاحب الرؤية العميقة ولي العهد الأمين.. شغف عبدالعزيز الفيصل يبعث على التفاؤل ويؤكد في إشارة سمو ولي العهد إلى العمل بجد وبالتالي النجاح..
عبدالعزيز بن تركي الفيصل طبع قبلة على جبين الوطن وعلى جبين أبناء وبنات الوطن جميعاً ولو لم يأت من الإنجاز الذي كان مفترضاً أن يكون ذهباً إلا هذه اللقطة لكفى..
هي لقطة عفوية وبدون ترتيب ولا مقدمات ولكنها ستبقى مشرفة للوطن ولأبنائه ولعبدالعزيز الفيصل الأمير اسماً وعملاً وتعاملاً.. شكراً لطارق حامدي وشكراً للأمير تركي الفيصل الذي قدم شبلاً متعلماً ومتربياً ومتخلقاً بأخلاق الكبار، ويتحدث بلغة الكبار ويتعامل بأسلوب الكبار، وشكراً للقيادة الرشيدة على حسن اختيارها لمثل هذه الشخصية المنجزة التي استحق صاحبها أن يكون أول وزير للرياضة في تاريخ المملكة العربية السعودية.