أعلن نادي برشلونة واسطورته الارجنتيني ليونيل ميسي الطلاق رسميا بينهما بعد شراكة استمرت 20 عاما وكانت مثمرة بالألقاب المحلية والقارية والعالمية للنادي والجوائز الفردية المرموقة للاعب. وقع خبر الانفصال بين الطرفين كالصاعقة لأن جميع الدلائل كانت تشير الى توصل الطرفين الى اتفاق على أن يتم الإعلان عنه رسميا في الأيام القليلة المقبلة، لكن المفاجأة جاءت عندما أصدر برشلونة أمس بيانا قال فيه «على الرغم من التوصل الى اتفاق بين نادي برشلونة وليو ميسي، لا يمكن اعتماده رسميا بسبب العراقيل الاقتصادية والهيكلية (قوانين الرابطة الاسبانية). وأضاف البيان «أمام هذه الوضعية، لن يبقى ليونيل ميسي مرتبطا ببرشلونة. الطرفان يأسفان جدا لأن رغبات اللاعب كما النادي لم تتحقق». وتابع «يريد برشلونة من أعماق قلبه شكر اللاعب لمساهمته في هذه المؤسسة ويتمنى له الأفضل في حياته الشخصية والاحترافية». ومع انتهاء عقد ميسي في 30 يونيو الماضي بات صاحب الكرة الذهبية ست مرات حرا بالانتقال الى النادي الذي يختاره. وبحسب مصادر إعلامية فإنه كان يتعين على برشلونة من أجل إبقاء ميسي في صفوفه تقليص حجم رواتب لاعبيه بحوالي 200 مليون يورو من أجل اللعب النظيف للرابطة الاسبانية وهو ما لم يتمكن من القيام به. وبسبب ترددات هذا الزلزال الكبير.