- نهاية الأسبوع القادم ينطلق دوري الأمير محمد بن سلمان للموسم الكروي الجديد والذي سيكون مختلفاً عمّا سبقه. فأكثر الأندية رفعت مستوى استعدادها لحدود عالية، وأصبحت جاهزة لدخول معترك المنافسة بشكل أقوى. لذلك يتوقع أن تكون الإثارة حاضرة من الجولة الأولى.
* * *
- اللاعب المغربي نور الدين إمرابط مثَّل النصر في المواسم الثلاثة الماضية وكان نموذجاً في الأداء الفني العالي المقرون بالسلوكي والأخلاقي المتميز، وهو جدير بأن نراه في ملاعبنا مع أي ناد آخر بعد نهاية ارتباطه بالنصر. فمثل هذا اللاعب إضافة وقوة لأي فريق يلتحق به.
* * *
- سباق كثير من الدول للفوز بميداليات في الأولمبياد جعلها تستقطب المتفوِّقين من جنسيات أخرى وتمنحهم جنسيتها لعلهم يرفعون غلتها من الميداليات. وليست الدول الكبرى والمتفوِّقة رياضياً بمعزل عن هذا، فهي في مقدمة الدول التي تلجأ للتجنيس من أجل التفوّق على الآخرين.
* * *
- حاجة الفريق الاتحادي لمهاجم صريح في مركز رأس الحربة لا جدال حولها، وبالتأكيد أن الإدارة تعي ذلك وتسعى لتوفير هذا الاحتياج، ولكنها مكبلة بعدم توفر السيولة الكافية وبالديون والالتزامات الخانقة، التي تفرض عليها تسديدها للحصول على شهادة الكفاءة المالية، فلا فائدة من أي تعاقد دون الحصول على هذه الشهادة.
* * *
- توسيع دائرة التنافس يكون بدعم جميع المتنافسين بلا استثناء وليس محاربة الأفضل. ففي ذلك إخلال بميزان العدالة، ولا توجد منافسة شريفة إذا اختلت العدالة.
* * *
- اللاعب الهداف عملة نادرة في أي فريق، وعندما يتوافر مثل هذا اللاعب يتمسك به فريقه لآخر رمق ولا يمكن أن يفرِّط فيه مثل قوميز مع الهلال والسومة مع الأهلي وحمد الله مع النصر ... وغيرهم. فهؤلاء اللاعبون يملكون الحلول للتسجيل في أي وقت وتحت أي ظرف. والفرق التي لا تملك مثل أولئك تعاني كثيراً وقد تخسر مباريات كثيرة وهي الأفضل لعجزها عن التسجيل، والاتحاد خير نموذج.