انتقل إلى رحمة الله تعالى -إن شاء الله- الأسبوع الماضي الأستاذ والشاعر (علي عبدالله المفضي)، وهو إعلامي وشاعر ترك بصمة ذهبية في الشعر الشعبي من خلال الصحافة والإذاعة لعقود عدة، والكثير منَّا لا يعرف الأستاذ علي المفضي -رحمه الله- من الجانب الإنساني، فقد عرفته منذ أن كان موظفًا بحرس الحدود بالرياض فوجدته ونعم الرجل من هدوء وحكمة وبصيرة وتواضع وخلق رفيع وطيب النفس وتعامله الرفيع وابتسامته التي لا تفارق محياه مع كل إنسان يقابله، وافترقت بنا السنين فوجدته مصادفة بعد عشرين عامًا ولم يتغير من طيبة قلبه وحبابة نفسه وحديثه النابع من رفيع خلقه وإيمانه الصادق، فهؤلاء الرجال الصادقون بحبهم وتعاملهم حيث تركوا أثرًا طيبًا، رحمك الله وغفر لك يا أبا عادل.
** **
ناصر بن إبراهيم الهزاع - الرياض