محمد المرواني
أكبر بعثة أولمبية.. وأكبر مشاركة سعودية بالأولمبياد ولكن ماذا بعد!!
هل فشلنا.. أم أن طموحنا كان أكبر من قدراتنا.
هل كنا ننتظر مثلاً ضربة حظ تنعش آمالنا.
ألعاب فردية عديدة بعضها أتت ببطاقة دعوة خاصة العنصر النسائي الجديد رياضيًا.
الفشل كلمة صعبة على منظومة رياضية كاملة، ولكن ربما هو إخفاق لم يكن على قدر التطلعات خاصة أننا عشنا ربما وهمًا سابقًا عبر أطروحات وبرامج تم الإعلان عنها سابقًا عبر اللجان الأولمبية، كبرنامج الصقر الذهبي وبرامج أخرى أُعلن عنها عبر رؤساء الهيئة الرياضية قبل أن يتحول المسمى لوزارة الرياضة.
لذلك أعتقد أن وزارة الرياضة حاليًا وسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي لا يمكن لومهم على هذه النتائج، لم يقصر سموه، سافر وحضر بكل الألعاب، رفع المعنويات، ودعم ووجَّه، ولكن هذا ما حصدناه نتائج عمل تراكمي غير مؤسسي لسنوات طويلة، والمشكلة كل من يأتي يبني برنامجاً حسب فكره ومساعديه ولا يبني على عمل سابق.
وربما تُهدم أعمال سابقة ويتم عمل تغييرات كبيرة للبدء من الصفر وننتظر لعلنا ننجح في هدم شيء مما بناه الآخرون لكي نعلو على ساحة المجد!!!
الاهتمام والصبر والتخطيط أساس النجاح والأبطال لا يأتون فجأة بل يبنون بالدول التي تحصد الميداليات ربما من المراحل السنية مبكرًا بعمر ست أو أقل أو أكثر باكتشاف المواهب خاصة بالألعاب الفردية كالسباحة وألعاب القوى وألعاب الدفاع عن النفس وغيرها، وعلينا أن نصبر لنصنع الأبطال، نملك كل شيء الإمكانيات البشرية وهي العنصر الأساسي، والمنشآت والقدرة على إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية للأبطال، والدولة تولي جانب الرياضة والشباب الشيء الكثير والمبزانيات عالية تصرف لهم!!
ماذا بقي، أعطي القوس باريها ودعونا نبدأ ونعمل مثل الآخرين ممن لا يملكون إمكانياتنا ولا يغادرون الأولمبياد إلا ببعض الميداليات.
اصنعوا الأبطال بعيدًا عن ضجيج إعلام كرة القدم الذي لا يمكن أن يصنع بطلاً على أفكاره المتدحرجة!!
برافو أحد
أحسنت إدارة أُحد بإبرام عقود مع عدة نجوم صاعدين من الشباب لخمس سنوات قادمة مما يؤكد الرغبة بإعطاء الفرصة لهم بالفريق الأول واستقراره على المدى الطويل،
ونتمنى أن يتيح لهم المدير الفني الفرصة للعب، فأحد يمتلك نجومًا صاعدة وطوال تاريخه منجم للاعبين على مستوى المنتخبات.
مدينة الأمير يا وزير!!
ونحن على وشك موسم جديد يبدأ، ورغم أن لا شيء يشجع للحضور لمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة فقط أحد بالأولى والأنصار بالثانية، لكن المتابع والضيف والزائر والداعم ونحن كإعلام رغم عدم الحضور من جميع إعلاميي المدينة ما يحدث من إدارة الملعب التي لها سنين طويلة بإدارة الملعب لا جديد بصراحة، نتمنى نظرة من سمو الوزير للتغيير للأفضل لعل وعسى أن تكون المنشأة تخدم أندية المدينة وتسهم بتطور الرياضة بالمدينة وتجعل الإعلام شريكاً من خلال الحضور ونقل الصورة وتشجيع الأندية ودعمها.
مع الأسف الكل يشكو، يعني الكل غلطان إلا هم بتنفيذ التعليمات التي يطبقونها!!
خاتمة
الابتسامة ربما هي سر من أسرار النجاح من خلال التعامل مع الآخرين في المنشآت الرياضية.