طبرجل - الاقتصاد:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للطاقة المتجددة، عبر الاتصال المرئي الاجتماع التعريفي لشركاء المحتملين للجمعية مع الإدارات الحكومية والمؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة، بهدف الوصول إلى التزامات وإسهامات القطاعات الحكومية والخاصة لجعل شعار «الجوف عاصمة الطاقة المتجددة» واقعاً ملموساً.
وفي بداية الاجتماع أوضح سمو أمير المنطقة أن جمعية الجوف للطاقة المتجددة بدأت خطواتها نحو تحقيق أهدافها لتستمر «الجوف عاصمة الطاقة المتجددة»، من خلال ممارسة جميع الجهات والمؤسسات والأفراد الفعلية في المنطقة، آخذة بعين الاعتبار أهمية بناء جسور التعاون والتفاهم بين جميع الشركاء للوصول إلى الغايات المنشودة.
وأشار سموه إلى إشادة سمو وزير الطاقة بالجمعية خلال زيارته لمنطقة الجوف مؤخراً وتدشينه مشروعات الطاقة المتجددة، وبحوكمتها وأهدافها وبرامجها، مما عكس مدى الأهمية التي توليها الدولة للأنشطة المجتمعية، التي تتواءم مع رؤية المملكة ومبادراتها، ومنها ما يتعلّق بالطاقة المتجددة وكفاءتها.
وقال سمو أمير منطقة الجوف: «نأمل من الجهات الحكومية والأمنية والمجتمعية والشركات الخاصة في المنطقة وخارجها ممن لها صلة بعمل الجمعية، أن يسهم هذا اللقاء في إتاحة الفرصة للمشاركة في إبراز مجتمع منطقة الجوف كنموذج في استخدامات الطاقة الخضراء، ومصدراً من مصادر المعرفة والخبرة في الطاقة المستدامة، حيث نعقد اليوم الاجتماع التعريفي ببرنامج الورش واللقاءات الاستطلاعية لآراء الشركاء المحتملين للجمعية، الذي تنوي الجمعية تطبيقه خلال الفترة القادمة للوصول إلى التزامات وإسهامات القطاعات الحكومية والخاصة مع الجمعية في نشر ثقافة استخدامات الطاقة المتجددة والتقليل من انبعاثات الكربون بمنطقة الجوف». واستعرض أمين عام الجمعية الدكتور جهاد زين العابدين، مراحل إنشاء تأسيس الجمعية، وقدم إيجازاً عن الخطة الإستراتيجية للجمعية ومبادراتها وبرامجها، كذلك عن آلية اللقاءات والورش الاستطلاعية، والأدوار المطلوبة من المشاركين.
وفي نهاية الاجتماع أكّد سمو الأمير فيصل بن نواف أهمية المشاركة الفاعلة من قبل الجميع في برامج ولقاءات الجمعية لتحقيق الهدف المرجو منها.
حضر الاجتماع وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان.