يعقوب المطير
نعم من أجل أولمبياد باريس 2024 ، ينبغي أن نعمل بجد واجتهاد من الآن، بحيث النتائج الحالية في أولمبياد طوكيو ليست منتهى الطموح، ولا يوازي توقعات القيادة الرياضية التي بذلت الكثير والغالي النفيس لدعم الرياضيين في أولمبياد طوكيو، ولكن ينقصنا الكثير حتى نحقق الميداليات الأولمبية، لأن الوصول والمشاركة لا تعني إنجازاً، إذ معظم الألعاب الأولمبية لا تحتاج للدخول في تصفيات قارية أو إقليمية حتى تصل إلى الأولمبياد، لا نحتاج إلى هالة إعلامية، كل ما نحتاجه هو العمل الفعلي والمشاركات الدائمة في البطولات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية والدولية، ولا يتم الاعتماد على الأندية بشكل قاطع، ولكن تعتبر كجزء وأحد روافد تحفيز مخرجات الرياضيين.
من أجل أولمبياد باريس 2024 ، لا نريد أقوالاً أو هالة إعلامية أو تنظيراً أو مؤتمرات، العمل ثم العمل من يجلب لك النجاح، لذلك يجب أن يزيد العدد المشارك في الألعاب الفردية وتنوع وتعدد الألعاب الرياضية لأعداد كبيرة مؤهلة خاضت البطولات المحلية والخليجية والقارية والدولية، والاستعداد من الآن بالعمل الجاد والمشاركات المستمرة والاحتكاك بالخبرات في كل لعبة.
من أجل أولمبياد باريس 2024 ، فإنني أقترح -إن سمحوا لي- على مسؤولي اللجنة السعودية العربية الأولمبية بالتركيز على دعم الألعاب الفردية مالياً ومعنوياً، أكثر من التركيز على الألعاب الجماعية، وتقليل الدعم المالي على لعبة كرة القدم باعتبارها أصبحت صناعة وتجلب الأموال الضخمة للعاملين فيها، وتمكينها بأن تعتمد هذه اللعبة على نفسها كما هو الحال في أوروبا.
فالأحداث الرياضية تصل إلى أكثر من 300 حدث رياضي، في أكثر من 28 لعبة رياضية في أولمبياد طوكيو، وبالتالي توجد فرصة كبيرة للرياضيين لتحقيق الإنجازات والميداليات بإذن الله في أولمبياد باريس 2024 ، والله ولي التوفيق.