أثبتت وزارة التعليم بقيادة وزيرها معالي الدكتور حمد آل الشيخ وفريق العمل معه جدارتها وتمكنها من إتمام التعليم عن بعد بعمل احترافي ومهني، أعطى رسالة للعالم بأن الوزارة قادرة على مواجهة النوازل والأزمات التي واجهت العملية التعليمية في فترة زمنية عصيبة وظرف زمني أصعب أو قد تواجهها في المستقبل، ما كان يتوقع الجميع في فترة اجتياح فيروس كورونا للعالم «كوفيد 19» الذي دفع الكثير من البلدان إلى توقف تام في تعليمها ومؤسساتها الحكومية والخدمية بأن يكون هناك تعليم سيستمر ومعلمون ومعلمات على مستوى عالٍ من المهنية من إيصال رسالتهم التعليمية لطلابهم وطالباتهم في منازلهم بواسطة الأجهزة الحديثة عن طريق «التيمز» وشرح الدروس وتنظيم الحصص بأن تحقق هذه الجودة الفائقة في فترة زمنية قصيرة جداً ولا ننسى متابعة وحرص قائدي وقائدات المدارس الذين يتابعون بدقة مجريات التعليم عن بعد، لم يكن لي شرف العمل في مجال التعليم واختياري لتخصص الإدارة والأعمال وبحكم أن لدي أبناء وبنات يدرسون في مراحل التعليم الثلاث المختلفة يهمني متابعتهم والحرص على تحقيقيهم أعلى الدرجات وزوجة وكيلة لإحدى مدارس البنات الابتدائية متابعتي لأبنائي وبناتي في فترة التعليم عن بعد جعلتني اندهش مما اتخذته الوزارة في فترة زمنية وجيزة، حتى جعلت الجميع يكمل تعليمية من منزله بكل يسر وسهولة، هذا التصرف والإجراء السريع من قبل وزارة التعليم جعل الدول المحيطة بنا تحاول استنساخ هذه التجربة والمهنية والاحترافية الفائقة ولو لم يكن هناك وزير لإدارة هذه الأزمة وفريق عمل يعمل ليلاً ونهاراً ومدراء تعليم مناطق ومكاتب تعليم يعملون بتوجيه معاليه لما تحقق هذا العمل الأكثر من رائع، مما سيشهده التعليم من تطوير مستمر في مناهج التعليم من إدخال مناهج جديدة سواء على المستوى التعليمي أو الفكري وكذلك البدني بلا شك تحسب لمعالي الوزير المختلف وأنا أقول المختلف لأنه منذ تولي معاليه حقيبة الوزارة وعجلة التعليم تشهد تطوراً ملحوظاً ومختلفاً يوماً تلو الآخر على خلاف ما كان في السابق من مناهج لم تشهد أي تطور أو تغيير، فحقيقة معاليه نقل التعليم من «جهل التعليم إلى تعليم التعليم» من خلال المناهج والخطط التي اتخذتها الوزارة وبما أننا على خطوات بسيطة من عتبات بداية العام الدراسي الجديد نتطلع إلى هذه النقلة النوعية التي إن شاء الله ستشهدها المدارس بمراحلها الثلاث، تحيلكل معلم ومعلمة وقائد وقائدة مدرسة على جهودهم المباركة التي بذلوها خلال فترة كورونا، لكم منا كل الاحترام والتقدير والدعاء وأثبتم أنكم قادرون على تخطي الصعاب والتغلب على كل ما يحاول إعاقة المسيرة التعليمية من أزمات قد تحول بينكم وبين أبنائكم الطلاب والطالبات.