«الجزيرة» - الاقتصاد:
يُعد التسوق من الخيارات المميزة للسياحة في مدينة جدة، كإحدى الوجهات المدرجة ضمن موسم «صيف السعودية», الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في الرابع والعشرين من يونيو الماضي ويستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل، متضمناً 10 وجهات سياحية في أنحاء المملكة، وأكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي تقدمها أكثر من 250 شركة بالقطاع الخاص. وإلى جانب الشواطئ والمنشآت السياحية والترفيهية العديدة التي عُرفت بها مدينة جدة، فقد عرفت أيضاً منذ نشأتها بالأسواق بكل أنواعها؛ من الشعبية وحتى المراكز التجارية والمولات الحديثة، وارتبط التسوق فيها بالسياحة من خلال مهرجانات السياحة والتسوق التي ظلت ملازمة لاسم جدة عبر سنوات طويلة. وتتمتع أسواق جدة بالتعدد والتنوع معاً، وهما يتيحان تجربة مميزة ومناسبة لكل الأذواق، حيث تحتضن عدداً كبيراً من الأسواق الرائعة التي تلبي تطلعات محبي التسوق من كل أفراد العائلة. ولأن جدة وجهة سياحية رئيسية لكل سكان المملكة، فإن أسواقها تعُد من أكثر الأماكن جذباً لسكان المحافظة والمدن المجاورة والسياح والزائرين، لما تقدمه من سلع ذات ماركات عالمية، وأخرى محلية تناسب جميع فئات المجتمع، كما تشتهر أيضاً بأسواق الجملة للعديد من السلع، التي تتيح خيارات أوسع لهواة هذا النوع من التسوق. وإلى جانب عشرات الأسواق والمراكز التجارية الفاخرة والحديثة التي تتميز بها جدة، فإنها تزخر أيضاً بتاريخ طويل من الأسواق الشعبية التي احتفظت برونقها وبساطتها وجاذبيتها، وخاصة في منطقة جدة التاريخية، ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي العريق، وتنوع المعروض وملاءمة الأسعار. ويحقق التسوق في جدة متعة خاصة خلال فصل الصيف، حيث يعد إحدى التجارب والخيارات المميزة للسياح ضمن برنامج «صيف السعودية»، إضافة إلى العديد من الباقات والتجارب والأنشطة السياحية الأخرى التي يمكن للسائح الاختيار بينها من خلال منصة «روح السعودية».