واس - كوالالمبور:
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-, وصلت أمس إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور طائرتا إغاثة سعوديتان سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للإسهام في مكافحة آثار جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك بناء على ما عرضه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على إثر طلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين، الذي أبداه خلال اتصاله بسمو ولي العهد. وكان في استقبال الطائرتين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود حسين قطان، ووكيل وزارة قسم شؤون الأمريكيتين والقائم بمهام وكيل الوزارة لقسم غرب آسيا بوزارة الخارجية الماليزية محمد عبد الرشيد.
ويشتمل الجسر الجوي السعودي على 100 جهاز تنفس صناعي، و 150 جهاز تنفس صناعي متنقل، و 319 جهاز مكثف أكسجين، و 30 جهاز دعم للتنفس، و 100 من مستهلكات أجهزة التنفس الصناعي المتنقل، و 150 سريراً طبياً كهربائياً، و 15 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، و 10 أجهزة لمراقبة العلامات الحيوية مركزي مع ترولي، و 27 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية متنقل مع ترولي، و 3 ملايين كمامة جراحية، ومليون كمامة من نوع N95 ، و 500 ألف قفاز طبي، و 180 جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم، و 50 مضخة حقن وريدي، و 50 مضخة حقن محاليل، و 7 أجهزة صدمات كهربائية، و 5 مناظير للحنجرة بتقنية الفيديو، و 5 أجهزة لتخطيط القلب، و 10 آلاف لباس طبي واقٍ. أما فيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب معالي الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمود حسين قطان حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين -حفظهما الله- على الوقوف إلى جانب ماليزيا الشقيقة ومساندتها في مواجهة هذه الجائحة، مضيفاً أن المساعدات تأتي لتبيّن متانة العلاقات السعودية الماليزية.
وتجسد هذه المبادرة الوجه الإنساني الحضاري المعهود للمملكة، وعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.