- قرب سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل من الرياضيين السعوديين المشاركين في أولمبياد طوكيو كان لافتاً، وشعر اللاعبون بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، فالمسؤول الرياضي الأول يقف إلى جانبهم ويشجعهم ويساندهم. وإذا كانت النتائج حتى الآن ليست بالمستوى المطلوب إلا أن هذا الاهتمام من قبل سموه ومتابعته الدقيقة للمشاركات يجعلنا نتفاءل بأن التقييم سيكون سليماً ومبنياً على مشاهدة على أرض الواقع وليس من خلال تقارير ورقية مكتوبة، وبالتالي ستكون المعالجات ناجعة لضمان مشاركات فعَّالة في المناسبات الرياضية القادمة وعلى رأسها أولمبياد باريس 2024.
* * *
- يحظى حكم كرة القدم السعودي باهتمام ورعاية ودعم لا مثيل له. وأصبح يحصل على مكافآت يحسده عليها الحكام في المنطقة فهي من أعلى المكافآت للحكام في العالم. وينبغي أن يرافق هذا الدعم محاسبة دقيقة وفرز للحكم الجيد من الرديء. فالبقاء والاستمرار يجب أن يكون للأفضل. وليس من المنطق أن يهدر الدعم على حكام متواضعي الإمكانيات، وغير قادرين على تطوير مستوياتهم. وقد كان من أبرز أسباب إخفاق التحكيم السعودي لسنوات طويلة أن العناصر التحكيمية الرديئة تبقى، مما أفشل كل محاولة تطوير يقوم بها اتحاد الكرة. فوجود خمسة حكام جيدين أو عشرة أفضل من وجود ثلاثين أو خمسين فاشلين.
* * *
- أيام قليلة وتعود الفرق السعودية من معسكراتها الخارجية والتي تراوحت الاستفادة منها ما بين جيدة إلى ضعيفة. بسبب تفاوت دقة الإعداد والتحضير لهذه المعسكرات بين الأندية. فبعضها جاء ارتجالياً وعشوائياً ومجرد سفر سياحي! وبعضها قمة الانضباط في التدريبات وتنفيذ المباريات التجريبية. وهذا ما ستكشفه مباريات الجولات الأولى في الدوري.
* * *
- عزم إدارة نادي الاتفاق على الاحتفال بمرور 75 عاماً على التأسيس خطوة رائعة في مسيرة هذا النادي الكبير. والتفكير بنقل مباراة الاحتفال إلى الرياض لتكون في إستاد الملك فهد الدولي خطأ كبير ترتكبه الإدارة، فالاتفاق تأسس ونشأ وتطور وصنع اسمه وتاريخه في مدينة الدمام ويجب أن يكون احتفاله في معقله وبين جماهيره، فالاتفاق جزء لا يتجزأ من تاريخ الدمام والمنطقة الشرقية، وهو واجهة المنطقة رياضياً.
* * *
- معاناة أنديتنا في معسكراتها في الخارج ما بين ملاعب مضروبة ومليئة بالحفر وعدم وجود أندية متاحة لإجراء مباريات تجريبية!
* * *
- بعض المراكز الإعلامية لبعض الأندية تفكر قبل إعداد ونشر مادتها الإعلامية في كيفية صناعة محتوى يستفز المنافسين! وليس في محتوى يقدم فائدة وإضافة وخدمة لمحبي النادي وعشاقه والباحثين عن أخباره! هذه المراكز «الموتورة» هي جزء من منظومة تتصف بتلك السمات التي تجعل كل من ينتمي لها في حالة «تشنج» دائمة!