- تجربة سالم الدوسري الاحترافية في إسبانيا رغم قصرها إلا أن أثرها عليه كبير جداً، فنياً وفكرياً، وأصبح اليوم لافتاً وفارقاً وهو يمثِّل الهلال أو المنتخب. ماذا لو كان لدينا أكثر من سالم واحترف خارجياً؟! كيف سيكون وضع منتخبنا الوطني في مشاركاته الإقليمية والقارية والدولية؟! الاحتراف الخارجي هو السبيل الوحيد لتطوير المنتخب وجعله منافساً للمنتخبات العالمية.
* * *
- التوجه لإلغاء عقود الحكام المحترفين، وإلغاء الاستعانة بتقنية الفيديو المساعد للحكم في الدرجة الأولى خطوة للوراء، وانتكاسة للتحكيم.
* * *
- هجوم بعض المأزومين على بعض نجوم المنتخب الأولمبي بشكل انتقائي يؤكِّد أن مصلحة ألوان الأندية لدى أولئك هي الأهم لديهم وفوق مصلحة منتخب الوطن، فبدلاً من التوجه نحو السبب الحقيقي لإخفاق المنتخب في مشاركته الأولمبية ومعالجته، تم التوجه للاعبي الأندية المنافسة وإقحامهم في قضية لا علاقة لهم بها لمجرد صرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية.
* * *
- نتائجنا في أولمبياد طوكيو في مختلف المشاركات جاءت دون المأمول، ولعل هذا يضع اللجنة الأولمبية السعودية أمام تحد مستقبلي لوضع خطة تبدأ من الآن للمشاركة في الأولمبياد القادم 2024 بشكلٍ مختلف يضمن تحقيق نتائج ومنجزات تتناسب مع اسم المملكة وتاريخنا الرياضي، ويعكس حجم الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع الرياضة.
* * *
- اليوم يختتم منتخبنا الأولمبي مشاركته في أولمبياد طوكيو التي ودعها مبكراً، بلقاء يجمعه بالمنتخب البرازيلي. وكل ما يأمله عشاق الأخضر أن يكون الوداع جميلاً، وأن لا يحدث ما يسيء لتاريخ الأخضر فيكفي هذا الخروج المبكر والمؤلم.
* * *
- محبة اللاعب البرازيلي السابق في صفوف النصر والفتح والقادسية إيلتون خوزيه للمملكة غير خافية على أحد منذ أن ركض في ملاعبنا. هذا اللاعب افتتح أكاديمية في بلاده وكل ما فيها مستوحى من السعودية من ألوان وشعارات. وأصبح إيلتون سفيرًا للسعودية في بلاده بعشقه ومحبته. نتمنى من القادرين دعمه في مشروعه عرفاناً وتقديراً لموقفه الرائع.