«الجزيرة» - طارق العبودي:
يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم هذا اليوم مشاركته في أولمبياد طوكيو حين يواجه المنتخب البرازيلي عند الساعة 11:00 صباحاً بتوقيت المملكة في استاد سايتاما الدولي الشهير، في مواجهة لا طعم ولا لون لها سوى أنها للتاريخ ولتسجيل موقف وتحقيق نتيجة إيجابية ليس إلا بعد أن فقد أمل المنافسة وخسر فرصة بلوغ الدور ربع النهائي بخسارتيه أمام ساحل العاج 1-2 ثم أمام ألمانيا 2-3 واللتين بسببهما أصبح يقبع في المركز الأخير في مجموعته الرابعة. ومواجهة اليوم لا تعني له إلا تأدية واجب وتحصيل حاصل من جهة وترك بصمة تُذكر من جهة أخرى.
الأخضر الأولمبي واحقاقاً للحق يمتلك صفوة نجوم يعتبرون هم الأفضل بالنسبة للفئات السنية في السنوات الأخيرة، وكانوا مؤهلين للذهاب بعيدًا، لكن افتقدوا لمدرب خبير يُحسن اختيار التشكيل وطريقة اللعب المناسبة والتبديلات المطلوبة رغم اجتهادات الكابتن سعد الشهري.
في مواجهة اليوم المطلوب من الأخضر أن يلعب للتاريخ ولسمعة الكرة السعودية ويبحث عن الفوز ولا شيء غيره بغض النظر عن موقفه في سلم الترتيب وبغض النظر عن اسم وسمعة وتاريخ المنتخب البرازيلي الذي يمتلك 4 نقاط يتصدر بها المجموعة بفارق الأهداف أمام منتخب ساحل العاج، ويلعب المنتخب البرازيلي بأكثر من فرصة فالفوز سيؤهله متصدرًا، والتعادل سيؤهله كذلك أما متصدراً أو وصيفًا، وخسارته أيضًا ستؤهله لربع النهائي في حال فوز المنتخب العاجي على الألماني.