في عيد الأضحى المبارك مثلما في كل عيد في بلد كل أيامها أعياد المملكة العربية السعودية (العظمى) الكل سعيد ومسرور في مختلف أرجائها الواسعة بفعل الأمن والأمان ووفرة النعم {فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} وبفعل من قيضهم الله لرفعة شأن هذا الوطن ومواطنيه مثلما العناية والرعاية بمقدسات المسلمين الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة مسرى رسول الهدى محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام-. قادة عظام صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكان لهم ما أرادوا لشعبهم الكريم الذي صار أيقونة العرب والمسلمين وقدوتهم ومثلهم الأعلى في النهوض والتقدم والرقي ناهيك عن الاستقواء على أعدائهم المتربصين بدينهم وكينونتهم والطامعين في ثرواتهم ومن يترسمون خطاهم ممن صاروا جسورا لعبور أولائك الأعداء لذلك البعض من بلدان العرب والمسلمين مثلما تنظيم مايسمى با الإخوان المسلمين بعد أن تناهى مآلهم من علاقات بأشد الناس عداوة للعرب والمسلمين وفي المقدمة منهم الفرس الصفويون والمصطفون معهم من أولئك الحالمين بالخلافة وبأخذ المسلمين إلى غير جادة الصواب، ولكن هيهات لهؤلاء وأولئك من أن ينالوا شيئا مما كانوا يحلمون به ويسعون لتحقيقه هيهات هيهات لمايعدون به أنفسهم.. حفظ الله هذا الوطن الغالي وحفظ قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وحفظ سمو ولي عهده الطموح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وحفظ بلاد الحرمين الشريفين السعودية العظمى إنه ولي ذلك والقادر عليه...