محمد المرواني
الذين لا ينجحون بمهنتهم بحياتهم العملية لن يصلوا أبداً لذلك عند نجاح من يملك العزيمة ولو كان أقل منهم ربما علماً أو شهادة يبدأون بالضجيج المفتعل لإسقاط الناجحين!!!
ربما هم في قمة الفرح عندما يبعد رجل ناجح مثل أحمد البحراني المدير التنفيذي للجنة الحكام.
والمؤسف أن هناك من يؤثر بهم خربشات هؤلاء الضعفاء لاتخاذ قرارات ليست في مصلحة الحكام ومنظومة التحكيم عموماً.
ليس مهماً من يستمر لكن المهم ما هي تبعات المواصلة بالعمل..
ومع الأسف نفقد الكفاءات من أجل سكوت الفاشلين. وهم طبعاً لن يسكتوا أبداً... ربما فسحة قليلة من الوقت ليعودوا..
ويهاجموا شخصاً آخر. ويا ترى من ستتجه إليهم البوصلة؟
لن ننتظر طويلاً.. بداية الموسم أو ربما أقل!!!
الفئات السنية!!
لاشك أن الفئات السنية في الأندية تحتاج إلى عناية خاصة ليس من الناحية الفنية فقط بل من الناحية الإدارية أيضاً فليس المهم أن يكون إداري للغياب والحضور والسفر وكتابة الأسماء بل المطلوب أن يكون هناك رجل تربوي يعرف كيفية التعامل مع الدرجات السنية خاصة البراعم والناشئين لأنهم يحتاجون للتوجيه والمتابعة أو على الأقل تعيين مشرف تربوي يكون تحت إدارته الإداريين في الفئات السنية!!
نادي أحد يشهد تطوراً فنياً يجب أن يواكبه شخصيات تربوية تحافظ على مكتسباته، أكتب عن واقع وليس من خيال ومن أجل مصلحة أحد نتمنى غربلة إدارية لا تنطبق عليها سياسة حط وشيل ممن يقول سمعاً وطاعة ولو كان ضد مصلحة اللاعب والمدرب!!!
هذا مستوانا!!
منتخبنا الأولمبي هل هذا مستوانا متفوق آسيوياً فقط وعلى المستوى الدولي نعود بخفي حنين.
أين المشكلة هل هي بعقلية اللاعب السعودي واحترافيته أم أنها بالجهاز الفني وقدرته؟.
لا تدعونا نطبل لهذا أو لذاك فروقات تظهر بكل مشاركة على المستوى الدولي.
نجحنا فقط عندما كنا هواة بكأس العالم غير ذلك اجتهادات بدون خطط واضحة ومحددة لأهداف بعيدة.
مع كل مشاركة رفع المعنويات وبالنهاية خيبة متوقعة.
لابد من حلول جذرية ليس بكثرة البرامج والدورات يا اتحاد القدم بل بجودتها وأهدافها وسلامتكم.
خاتمة
للإعلام دور... وللمتعصب والجاهل دور أكبر برياضتنا وهنا أساس المشكلة.