يعقوب المطير
وهكذا أولمبياد طوكيو بدأت مؤخراً بعد ما كانت مهددة بالإيقاف نتيجة الأخبار المتعلقة بارتفاع حالات جائحة كورونا في العالم، وكذلك الأخبار المتداولة على احتمالية إلغاء أولمبياد طوكيو أكثر من مرة، ولكن إصرار اللجنة الأولمبية الدولية على إقامة هذا الحدث الرياضي العالمي الذي يقام كل أربع سنوات لجميع الألعاب الرياضية المختلفة، بعد تأجيلها لمدة عام واحد من (العام الماضي 2020)، في ظل تأكيد اللجنة الأولمبية الدولية على تطبيق إجراءات احترازية مشددة لجائحة كورونا لضمان صحة الرياضيين المشاركيين والبعثات المشاركة في العرس الرياضي الأولمبي، وهذا يعكس حرص اللجنة المنظمة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية على نجاح البطولة من الجانب الصحي أولاً ثم من الجانب الرياضي.
الوفد السعودي كان مميزاً في هذه المشاركة الرسمية في أولمبياد طوكيو، لزيادة عدد الرياضيين السعوديين، وكذلك لمشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد لأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية، وكذلك ترأس الوفد السعودي الرسمي سمو رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز الفيصل، وهو الرجل الرياضي العاشق للرياضة وشغفها وممارستها وداعم لكل رياضي ورياضية في الوطن.
وهي تجربة مفيدة لنا بكل تأكيد، وإحدى التجارب التي نتعلم من خبرتها وكذلك هناك ثلاث دورات أولمبية عالمية سوف تقام قبل بطولة أسياد آسيا (2034) في المملكة العربية السعودية في أكبر عرس أولمبي رياضي في القارة الآسيوية، نسأل الله التوفيق والنجاح للجنة الأولمبية العربية السعودية في قادم الأيام، ونحن متفائلون بنقلة نوعية في الألعاب الرياضية المختلفة في السعودية.