«الجزيرة» - الرياض:
انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس الأحد الشيخ ثنيان بن فهد الثنيان، الوجه الاجتماعي المعروف، وقد نعى نجله الأستاذ فهد والده الذي صُلي على جثمانه عصر يوم أمس بجامع الملك خالد، وووري الثرى في مقبرة العمارية بالرياض. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
والشيخ ثنيان له جهود في كل الأشياء التي عمل بها وعلاقات واسعة مع كل طبقات المجتمع، شارك في تأسيس شركة الكهرباء والغاز، وأدار شركة الجبس أحسن إدارة، وللشيخ ثنيان مشاركة في خدمة المجتمع، حيث شارك بفعالية في مكافحة السوسة الحمراء عبر كتابة المقالات عنها ومخاطبة أصحاب الشأن، أما أعماله الخيرية فحدث ولا حرج، حيث شارك في بناء عدد من المساجد. والشيخ ثنيّان عاش وثيق الصِلة بالشؤون الأسريّة للأميرة حصة بنت أحمد السديري، وأبنائها الملك فهد وأشقائه الستّة (بمن فيهم الملك سلمان) وشقيقاتهم الأربع، وأخيهم من الأم عبد الله ابن عمّهم محمد بن عبدالرحمن، ويُعدّ ثنيّان أحد مصادر المعلومات عن نشأتهم جميعاً، وبخاصة الأمير نايف، وأماكن ولادتهم ودراستهم ومناقبهم وبرنامج حياتهم اليوميّة ومحيطهم ومرافقيهم.