واس - الرباط:
وزعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس مجموعة من اللوحات الإلكترونية على تلاميذ مؤسسات تعليمية بمدينة الداخلة المغربية، في إطار الإسهام في جهود وزارة التربية الوطنية المغربية الرامية إلى تعزيز الجانب الرقمي في مختلف أسلاك ومستويات التعليم.
واستفاد من هذه الهبة أيضاً تلاميذ يعانون من الإعاقة الذهنية ومن المصابين بالصم وإليكم، وكذا أبناء الجالية الإفريقية الذين يتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم بالمدينة، حيث تسعى الإيسيسكو إلى تخصيص 20 لوحة إلكترونية لكل مؤسسة بُغية تمكينها لجميع فئات المتعلمين.
وبهذه المناسبة أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك التزام المنظمة -في إطار إستراتيجيتها ورؤيتها الجديدة- بدعم جهود الدول الأعضاء لضمان استمرارية العملية التعليمية، ومؤازرتها في وجه التحديات المتعددة، التي تهدد حق الناشئة في التعليم وفي الرعاية والتنمية.
وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تستشرف عهداً تربوياً جديداً ترى أن الجائحة سرّعت وتيرة الانتقال إليه، وهو عهد المدرسة الرقمية الموصولة بابتكارات الذكاء الاصطناعي، وأنه على دول العالم الإسلامي أن تُحْكِمَ استعداداتها حتى لا تتخلف عن ركب الدول السبّاقة إلى تطوير منظوماتها التربوية.
من جانبه أثنى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور سعيد أمزازي على التعاون المشترك والمثمر بين المغرب ومنظمة الإيسيسكو، مشيداً بجهود المنظمة لدعم المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، وما قامت به خلال العامين الماضيين من أعمال مشهودة وحاضرة بشكل كبير جداً.