احمد العلولا
في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك - أعاده الله على الأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات - انطلقت منافسات ألعاب أولمبياد اليابان والتي تأجلت سنة كاملة بسبب جائحة كورونا،، ولا تزال طوكيو التي تستضيف المنافسات تعيش أجواء بالغة من القلق والتوتر خشية انتشار الوباء بين المتواجدين في القرية التي تدار بطريقة الرقابة المكثفة والحصار الشديد والالتزام بالتعليمات الصادرة التي تطبق بحق المخالف لها أشد أنواع العقوبات للدرجة التي تصل بحرمان الرياضي من المشاركة وقول «باي باي»، واليابان تدعوك بأن تتوكل على الله و»تفارق» أراضيها غير مأسوف عليك!!
البعثة الخضراء التي تشارك بأكبر عدد لها في تاريخ الألعاب الأولمبية، نرجو لها التوفيق وأن لا تعود بـ»خفي حنين»، وسنكون في حالة رضا تام في حال خطف كم ميدالية، «يفضل أن تكون ذهبية» إحداها و- بإذن الله - ستكون الآمال معقودة على الألعاب الفردية والتي تضم أسماء لامعة كالرامي سعيد المطيري «ابن المجمعة» وهو أكبر لاعبي السعودية في هذا الأولمبياد، وهناك علي نور الخضراوي «ابن بلدة القديح» صاحب اليد الذهبية اليسرى في كرة الطاولة، وثالثهم السباح الماهر يوسف بوعريش «المولود بالكويت» وخريج مدرسة السباحة بالنادي العربي هناك، وكان اللاعب قد تعرض لحالة غرق في طفولته لكنها لم تمنعه من تحقيق هدف التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
وبالنسبة لمنتخب القدم الأولمبي، لعب صباح أمس أولى مبارياته مع ساحل العاج, نرجو أن تكون قد انتهت بالإيجاب، وفي النهاية قد يحقق ميدالية واحدة وقد لا يحققها وهو فريق كامل، بينما يحققها لاعب فردي,،، وسامحونا
بالمبارك أهلي مصر
يبدو أن الأهلي المصري استثمر لصالحه أحداث الفوضى التي ضربت جنوب إفريقيا، وبادر في ضرب ممثله «كايزر تشيفز» بالثلاثة ومع الرأفة، ذلك أنه في آخر دقيقة من الشوط الأول تعرض أحد لاعبيه للطرد وبالتالي اختل توازن الفريق الذي تحول لشوارع مفتوحة ودون إشارات مرور تقول «قف» للاعبي الأهلي المصري الذي صال كل لاعب فيه وجال، وكان المجال مفتوحاً لكل لاعبي الاحتياط والجهاز الفني بالمشاركة واستعراض عضلاتهم أمام فريق أعلن الاستسلام منذ بداية الشوط الثاني، نبارك للأهلي المصري الذي كنت من أنصاره منذ كان محمود الخطيب لاعباً.
هذا الفوز العاشر بلقب دوري أبطال إفريقيا، وللمعلومية فإن الأهلي من أقدم الأندية العربية، ولمكانته الكبيرة أشهرت أندية كثر على امتداد الوطن العربي تحمل اسم «الأهلي» تيمناً به، دامت أفراح «الأهلاوية».
ما هكذا تورد الإبل يافيصلي!!
يبدو أن بعض الأندية تمارس خارج الملعب رياضة أسمها «قطع الطريق» وإفساد صفقات أندية صديقة بالدخول على خط لاعب تم التوقيع معه من قبل لناد، ثم فجأة يتمرد اللاعب ويقول إن العقد «مزور».
الفيصلي، النادي الكبير الذي أحبه كثيراً وتربطني بمنسوبيه علاقات وطيدة وفي مقدمتهم الصديق الرئيس الذهبي فهد المدلج، أعجب كل العجب، وعتبي كله عشم، كيف سارع للتوقيع مع المدافع الصربي جولميتش؟!, يقال إن التوقيع معه جاء بعد أن ذكر اللاعب أن توقيعه باطل مع الحزم، وكان بالإمكان تواصل الفيصلي بالحزم وسؤاله عن صحة هذا الكلام إذ لا يعقل أن تصدق كلام «صربي» دون سؤال الحزم عن حقيقة الموضوع!.
نادي الرس رفع الرأس
حقق نادي الرس ممثلاً بفريق السلة على الكراسي المتحركة إنجازًا كبيرًا للرياضة السعودية إثر تحقيقه المركز الثاني في بطولة غرب آسيا التي استضافتها الأردن قبل أيام، وهو انتصار كبير وغير مسبوق، ولنا أهل الرس أن نفخر ونرفع رؤسنا عالياً بهذا الفريق من ذوي الاحتياجات الخاصة، وللأسف أن هذا الإنجاز يبدو مر مرور الكرام، إذ لم يحدث له استقبال من قبل المحافظ ولم يتم تكريم الأبطال من قبل لجنة الأهالي،،، وا أسفاه.