يوسف بن محمد العتيق
الكتب والصحف والمجلات تأتيك عبر هاتفك المحمول، ولا تذهب إليها أو إلى المحل التجاري لتشتريها كما كنا في السابق.
متى آخر مرة تصفّحت جريدة بشكلها الورقي؟
المحاضرات والندوات الثقافية تشاهدها وأنت في بيتك في الوقت نفسه.
تقدّم المداخلات بضغطة زر، وتناقش ما يطرح من خلال كاميرا أمامك ومن خلال مايكرفون أمامك، وسماعات على أذنيك.
بطبيعة الحال قد يكون وباء كورونا عجَّل هذه الإجراءات لكنها كانت قادمة وفي طريقها إلينا.
وهنا سؤال: بعد زوال هذه الجائحة -بحول الله وفضله- هل سنعود كما كنا في السابق في المحاضرات الثقافية ومعارض الكتب والندوات وغيرها من الأنشطة الثقافية التفاعلية؟ أم أن كورونا كان الضربة القاضية التي وُجهت إلى هذه المناشط؟
هل سيكون من الأنفع لنا ثقافياً واقتصادياً أن يكون نشاطنا الثقافي عن بعد؟
وهل ستكون مخرجات النشاط الثقافي والأدبي عن بعد كما كانت في السابق بشكل حضوري؟
هذا ما أسال عنه ويسأل عنه الكثيرون غيري.