أصدر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، قرارات بالسجن وعقوبات وغرامات مالية كبيرة على كل من يستقدم أو يستورد أو يستخدم أو يصطحب الحيوانات المفترسة والضواري التي تشكِّل خطراً على حياة الإنسان.
ولقد سمعنا وقرأنا عن مآسٍ وحوادث مروِّعة تنال بعض من يقتني الوحوش أو يدربها أو يبيع ويشتري بها، ومن المعروف أن الأُسود والنمور والذئاب والضباع وغيرها من الضواري، وإن تم تدريبها واستئناسها إلا أنها تعود لطبيعتها في يوم من الأيام أو لحظة من اللحظات فتشكِّل خطراً على أصحابها وعلى الآخرين، وقد تفترس أقرب الناس منها:
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً
فلا تظنن أن الليث يبتسمُ
ثم لماذا يخاطر الإنسان بنفسه والآخرين في عروض (السيرك) والملاهي والتباهي، يقول الله تعالى {وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.
إن استئناس الحيوانات والطيور الأليفة وتدريبها أفضل بكثير وآمن من استئناس واقتناء المفترسات والضواري.
حمانا الله وإياكم من كل سوء ومكروه.