واس - منى:
بشكله البلوري المذهب يحوي حجراً رخواً من نوع حجر الماء، مربع الشكل، مساحته 50 سنتيمتراً، ومثلها طولاً وعرضاً وارتفاعاً، في وسطه أثر قدمي إبراهيم الخليل على شكل حفرتين بيضاويتين مستطيلتين. هو مقام إبراهيم عليه السلام، أحد معالم المسجد الحرام الذي تهفو لرؤيته قلوب المسلمين، وتهيم شوقاً لزيارته نفوس المحبين، المقام ياقوتة من الجنة انطلق من فوقه الأذان والنداء للحج، ورد ذكره في كتاب الله العزيز.
وهذا الحجر الكريم قد جاء في الحديث الصحيح أنه من الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولو لم يطمس نورهما؛ لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب). سنن الترمذي ومسند أحمد.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- رُمم محل مقام إبراهيم عليه السلام حيث تم استبدال الهيكل المعدني الذي كان مركبا عليه بهيكل آخر جديد مصنوع من نحاس ذي جودة عالية، كما تم تركيب شبك داخلي مطلي بالذهب.