سليمان الجعيلان
هل تعلم أن نادي الهلال هو أول نادٍ رياضي في الشرق الأوسط ينشئ ويبتكر إدارة المسؤولية الاجتماعية داخل منظومته الرياضية وحدث هذا في شهر أبريل من عام 2012 في عهد إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عندما بادر سموه بإنشاء إدارة تهتم وتنظم العمل الخيري والإنساني في النادي تحت مسمى (إدارة المسؤولية الاجتماعية) دورها الرئيس وضع الخطط والبرامج للأعمال التطوعية والتنسيق مع الجهات الخيرية بعيداً عن المبادرات الشخصية أو الاجتهادات الفردية؟!.. وهل تعلم أن نادي الهلال يمتلك أكثر وأكبر فريق تطوعي رياضي في أنحاء المملكة دوره تفعيل وتنظيم برامج إدارة المسؤولية الاجتماعية في الهلال داخل الملاعب وخارجها مثل تنظيم برنامج مساعد الطبي وبرنامج حضور الأيتام والمكفوفين لمباريات فريق الهلال في الملعب بوجود مرافقين معهم من قبل إدارة المسؤولية الاجتماعية كان له الأثر الكبير في تذليل الصعوبات الصحية والعقبات الاجتماعية للجماهير الهلالية؟! وهل تعلم أن نادي الهلال هو النادي العربي الوحيد الذي اختارته ووقعت معه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ليكون ممثلاً عن الأندية الرياضية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدث هذا في (07 ابريل 2015) بفضل أولويات ومبادرات نادي الهلال في الأعمال التطوعية والخيرية واهتماماته في الحالات الإِنسانية والاجتماعية هي من وضعت وتوجت الهلال نادياً شاملاً ونافعاً لكل أطياف المجتمع رياضياً واجتماعياً؟! وهل تعلم أن نادي الهلال هو أكثر وأكبر نادٍ سعودي يتصدر ويحقق المركز الأول للمسؤولية الاجتماعية كان آخرها في موسم (2019 - 2020) بعد منافسة مع (17) في تطبيق وتحقيق المعايير والتقييم لتنفيذ البرامج الوطنية والأفكار الإبداعية والخدمة الاجتماعية؟! وهل تعلم أن نادي الهلال حصل على جائزة (sport For Good) (الرياضة من أجل الخير) كأفضل نادٍ في العالم يقدم الخير من خلال الرياضة وذلك خلال منتدى الابتكار الاجتماعي والأخلاقيات العالمية (2019 SIGEF) الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو في (20 سبتمبر 2019) وبعد أن تفوق نادي الهلال في رعايته لدوري الأحياء في المملكة وحمايته لأطفال المدارس من التدخين وتبرعه بدخل المباريات من أجل الخير واستضافته للأيتام في كل مباراة؟! هذه بعض المعلومات والإنجازات التي حققتها إدارة المسؤولية الاجتماعية في نادي الهلال في السنوات الأخيرة التي تؤكد تيز وتفرد نادي الهلال في تقديم نفسه بأنه خير سفير للرياضة المتحضرة وأفضل ممثل لنشر ثقافة الرياضة السامية هو ما يحفز ويشجع الهيئات الدولية والمنظمات العالمية والشركات الاستثمارية على البحث عن اسم الهلال كقيمة اجتماعية وعلامة سوقية لها اسمها ووزنها في المنظومة الرياضية ويدعمها ويقف خلفها جماهيرية كبيرة وشعبية طاغية هي من وضعت وتوجت الهلال نادياً شاملاً ونافعاً لكل أطياف المجتمع رياضياً واجتماعياً وهذه النتيجة يفترض ويتنظر أن تكون رسالة لبعض الأندية لادراك واستيعاب أهمية تفعيل المسؤولية الاجتماعية والمبادرات الإنسانية ومواكبة ومسايرة تجربة نادي الهلال في أولوياته ومبادراته الاجتماعية والإنسانية لصناعة وسط رياضي ومجتمع نموذجي تعود فوائده ونتائجه على الوسط الرياضي الذي اتُهم كثيراً بتنكره وجحوده لبعض أبنائه!!.