واس - جدة:
دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء أمس الأول، في جدة، مشروعات صيانة وتشغيل بلغت تكاليفها أكثر من (31) مليون ريال، وعدداً من المبادرات التي سينفذها فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة تزامنا مع بدء موسم الحج لعام 1442 هـ، تحقيقاً لرسالة الوزارة وأهدافها العامة لتوفير أعلى معايير الخدمة لضيوف الرحمن وفق الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن هذه المشروعات تعنى بتهيئة المساجد والمواقيت بكل ما تحتاج إليه من خدمات وصيانة وتشغيل عبر الشركات الوطنية المتخصصة ووفق أعلى المعايير، كما تهدف المبادرات التي دشنت إلى تحقيق التكامل والتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة لتحقيق أعلى معايير السلامة والخدمة لضيوف الرحمن في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا.
وخلال التدشين قُدم عرض مرئي للمشروعات المدشنة التي تضمنت عقود تشغيل صيانة لميقات السيل الكبير ووادي محرم، ومساجد المشاعر المقدسة بمبلغ إجمالي (31.324.807) ريالات، ومشروع تطبيق للأجهزة الذكية لتوعية وإرشاد الحجاج، واطلاق خدمة «الواي فاي» في مسجد نمرة، ومشروع الشاشات التفاعلية في مساجد المشاعر المقدسة الذي تضمن تركيب ( 62) شاشة تلفزيونية تبث وسائل تعليمية وتوعوية بلغات عالمية، وأيضاً (30) شاشة تفاعلية للمكتبة الإلكترونية الإسلامية، وخدمة الروبوت الإلكتروني «المرشد الآلي «الذي يقدم الفتوى عن بعد في إطار حرص الوزارة على تحقيق التباعد عبر الخدمات الإلكترونية التي تواكب رؤية 2030. كما تضمن التدشين إطلاق مبادرة (ظل ووقاية) للموسم الثاني لتوزيع المظلات على الحجاج والبالغ عددها: (200) ألف مظلة شمسية لضيوف الرحمن والعاملين بالحج سيتم توزيعها طيلة أيام الحج، ومبادرة (وجبات الميقات) وتُعنى بتقديم وجبات غذائية لضيوف الرحمن في المواقيت، ومبادرة (راحة) وتستهدف تأمين (4) سيارات قولف لنقل كبار السن وتأمين (2000) كرسي للصلاة.
فيما افتتح وزير الشؤون الإسلامية مكاتب الإشراف على المساجد والدعوة والارشاد في العاصمة المقدسة ومحافظة جدة والبالغ عددها تسعة مكاتب بعد الاستغناء عن المباني المستأجرة التي كانت تكلف سنوياً مليون ومئتي ألف ريال في إطار حرص الوزارة على الترشيد والحفاظ على المال العام.
ونوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة بأعلى مستوياتها، لخدمة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، والسعي لتطبيق كافة الإجراءات الصحية التي تضمن بحول الله وقاية الحجاج من فيروس كورونا، مشيدا بمشاركة المرأة السعودية خلال موسم الحج، من خلال ما تقدمه من أعمال متقنة، لافتا إلى أنه قد تم تعيين داعيات، والعديد من المراقبات، للمشاركة خلال موسم الحج.