الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
جدد فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي - أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض سابقاً، ومفسر الأحلام المعروف- تأكيده بعدم صلته بأي عمل تجاري يقدم في بعض محلات العطارة، عن وصفة علاجية تباع في الأسواق، ذكر بأنها تشافي من (السحر، والعين، والحسد، وبعض الأمراض).
وشدد الأستاذ الدكتور الرومي على أنّ ما ينسب إليه من قول مستمد من الكتاب والسنّة صحيح، وهو مثبت في محاضرات سجلت في شرائط صوتية قبل أكثر من عشر سنوات، أما ما يباع في الأسواق فلا علاقة لي به، وإنما زج بعض التجار باسمي على بعض الوصفات للترويج لبضائعهم، وسواء وافقت ما ذكرته أم لم توافقه فلا علاقة لي بها.
وذكر د.الرومي بأنّ ما سبق أن تطرّق إليه من علاج باستخدام السدر والوصفات هو موجود في كتب السلف، ولسماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- توضيح ووصف دقيق ومبارك في هذا الشأن، أما تأييد عدد من أصحاب الفضيلة لما ذكره في جوانب العلاج بعد اطلاعهم على ما ذكره الشيخ، فقال فضيلته: سمعت بأنّ الشيخ عبد الله بن جبرين -رحمه الله- قد أيّد ذلك، وهي شهادة أعتز بها.
وأكد الدكتور محمد الرومي في نهاية حديثه أهمية التقصي، والتأكد من قِبل المرضى قبل الذهاب إلى بعض مدعي الرقية الشرعية، والعلاج، أو من المشعوذين الذين يتلبّسون باسم الدين، أو من يستغلون الناس مادياً، حيث إن الرقى والرؤى كثيراً ما دخل إليهما كثير من المدعين.