احمد العلولا
كانت الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد.. سلطان عمان الشقيقة للمملكة تلبية لدعوة من قبل أخيه خادم الحرمين الشريفين محط أنظار الجميع، وقد وجدت الزيارة ترحيباً حاراً على كافة الصعد والمستويات.. وستحقق الفائدة المرجوة للبلدين.. حينما أقول شكراً لسلطان عمان.. ذلك لأنه أعاد للأذهان عرض تاريخه الرياضي المشرّف والحافل بالإنجازات الرياضية في الشقيقة عمان كونه أول رئيس لاتحاد كرة القدم العماني.. شكرًا لسلطان عمان لأننا من خلال صورة انتشرت له مع فيصل بن فهد أمير الشباب الراحل في افتتاح خليجي 7 في مسقط عام 1984 أي قبل 36 سنة.. تدعونا للترحّم على فقيد الرياضة العربية وليست السعودية في هذه الأيام (العشر المباركة) من شهر ذي الحجة سائلاً الله سبحانه وتعالى أن تكون الجنة دارًا له.. ذلك أن الأمير فيصل قدم أعمالاً جليلة.. خيرية.. إنسانية.. وأشهد بالله أنها لم تكن داخل المملكة فقط.. بل كانت خارجها.. رحم الله أمير الإنسانية.. وجمعنا الله به جنات النعيم.
إيطاليا تغني (بيلا تشاو)
لا أخفي تعاطفي الكبير مع المنتخب الإيطالي الذي بدأ في العام 1982 عندما فاز بكأس العالم في البطولة التي أقيمت في إسبانيا وكنت أحد شهودها مرفوقًا بالصديق العزيز محمد العوام رئيس القسم الرياضي بالجزيرة آنذاك.. وكان مساء الأحد الجميل قد أعاد لي تلك الذكرى بعد الفوز المستحق على الإنجليز في عقر دارهم (ويمبلي لندن) لتقول إيطاليا (بيلا تشاو) وداعاً أيتها الجميلة التي تعتبر من الفلكلور الشعبي في الحرب العالمية الثانية.. وعاشت الجماهير ليلة ليست ككل الليالي ولا يمكن أن تنسى.. بعد التتويج باللقب الأوروبي الغائب عنها منذ 53 سنة.. وهو اللقب الثاني عقب الفوز بركلات الترجيح في الوقت الذي فشلت فيه إنجلترا بأن تصبح الدولة رقم 11 التي تفوز في كأس أمم أوروبا.. كان مشهد خروج 58 ألف متفرج إنجليزي من الملعب قبل تسليم الكأس أمراً في غاية الحزن لمن ظنوا بأن تلك الكأس ستقرر الإقامة لها في عاصمة الضباب.. لكنها اختارت التجوال في مدن ميلانو، باليرمو، نابولي إلى أن تصل محطتها الأخيرة روما العاصمة.. فرحة الطليان لم تكن مقرونة بسبب معاناتهم الكبيرة من جائحة كورونا.. ولكن لغيابهم عن مونديال روسيا من قبل السويد التي أبعدتهم عن المشاركة في ذلك العرس العالمي للمرة الأولى منذ 60 عاماً.. وفي النهاية لم يكتب النجاح لإنجلترا التي كانت تغني طوال البطولة (أنها عائدة إلى الديار) في إشارة إلى عودة الكأس للمرة الأولى للعاصمة لندن.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
* منطقة القصيم ترحب بالنادي الوحيد الذي قرَّر عدم السفر للخارج لإقامة معسكر تدريبي له.. حيّوا معي (باطن) حفر الباطن.
* يقول الأهلاويون إن معسكرهم في تونس بعيد كل البعد عن العاصمة والزحمة.. وأن كورونا قد لا يعرف الطريق المؤدي للمعسكر.. حفظكم الله.. وفي نفس الوقت يجب على إدارة نادي الرياض أن تفكر بشكل جاد في إلغاء معسكر تونس والبحث عن بديل أفضل.
* 34 مباراة لـ.. ملوك أوروبا لعبها دون خسارة.. كم هو جدير بالـ 34 مليون يورو إجمالي أرباح إيطاليا في تلك البطولة.
* أطلت العنصرية برأسها البغيض مجددًا مستهدفة الثلاثي الإنجليزي (ماركوس، سانشو، ساكا) على خلفية فشلهم في ترجمة ركلات الترجيح.
* مقولة تركي الضبعان رئيس نادي الطائي (فريقنا لن يكون صيدًا سهلاً لفرق المحترفين) حققت انتشارًا كبيرًا في وسائل التواصل.. ونعيش ونشوف يا تركي - بإذن الله.
* إنجاز سعودي مرتقب في أولمبياد طوكيو من خلال مشاركة 33 لاعباً ولاعبة بتحقيق أكثر من ميدالية.. دعواتنا بالتوفيق وخصوصًا أن الوفد المشارك يترأسه وزير الرياضة.
* إذا صح خبر إقامة الطائي معسكره التدريبي في بريدة.. فإن هذا يعني أنه والباطن اختارا القصيم ولم تكن النمسا وأخواتها هدفًا لهما.