«الجزيرة» - وحدة التقارير:
منذ صدر الأمر السامي الكريم بإنشاء «المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم» (قياس) بتاريخ 19 جمادى الأولى 1421هـ، تجري اختبارات موحدة لقياس التحصيل العلمي للطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة الجامعيّة. إلى أن تم في أعقاب ذلك صدور مرسوم ملكي بتاريخ 30 رجب 1437 يقضي بتعديل اسم «هيئة تقويم التعليم العام» ليكون «هيئة تقويم التعليم» وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي الحكومي والأهلي في المملكة، وضم عدد من المراكز والقطاعات تحت إشرافها، ومن ضمنها المركز تحت مسماه الجديد «المركز الوطني للقياس».
وقد خط المركز لنفسه رسالة ورؤية وأهدافًا، تحدد برامج عمله ومساره الذي يُعنى بإعداد مقاييس علمية ومهنية تتوفر فيها العدالة والكفاية، وتسعى في الوقت نفسه لتحقيق ريادة عالميّة في صياغة الاختبارات والمقاييس التربوية والمهنيّة.
ويضُم المركز عدداً من الإدارات الفنيّة واللغوية والمهنيّة المناط بها إعداد الاختبارات والمقاييس، إضافة إلى الإدارات المساندة، كما وضع المركز هيكلاً تنظيميًا يُوضّح تسلسل صناعة القرار وانتقاله من أعلى هرم الإدارة إلى بقيّة الإدارات.
وقد حقق المركز منذ تأسيسه إنجازات متميّزة في إعداد وصياغة مقاييس واختبارات في مختلف المجالات التعليميّة والمهنيّة، ودأب على نشرها في تقارير سنويّة، وذلك ضمن إستراتيجيّته التي تبناها وهي الوضوح والشفافيّة والتواصل مع مختلف شرائح ومؤسسات المجتمع.
مركز قياس
تشكِّل الاختبارات والمقاييس إحدى أهم المهام التي تنفذها هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث تقوم الهيئة بإعداد وتنفيذ عدد من الاختبارات والمقاييس في المجالات التعليمية، واللغوية، والمهنية، وغيرها، بهدف تقديم معلومة دقيقة عن إمكانيات من يأخذ الاختبار في مجاله المحدد.
وتخضع جميع اختبارات الهيئة ومقاييسها لمنهجية علمية دقيقة تضمن دقة النتائج وثباتها، حيث يمرّ إعداد الاختبارات بمختلف أنواعها بمراحل متعددة، تشمل جوانب نظريّة وعمليّة تدريبيّة. وتخضع الاختبارات بعد صياغتها للجنة تحكيم متخصصة تقوم بفحصها وتجربتها، وقبل أن تُقرَّ تُراجع من قبل لجنة من ذوي الاختصاص، لتكون بعدها جاهزة للتطبيق.
وتُتابع الهيئة التطورات العلمية والتطبيقية للمعايير والتجارب الدولية في إعداد الاختبارات والمقاييس وتطبيقها، ومن ثم تطور الهيئة منهجية عمله وآلياته بما يتوافق مع أعلى المستويات ومقاييس الجودة العالمية.
اختبارات القبول الجامعي
* الاختبارات اللغوية.
* الاختبارات التعليمية.
* الاختبارات الدولية.
* مقاييس الموهبة والإبداع.
* الاختبارات المهنية.
* مقاييس المسؤولية المجتمعية.
سنستعرض في هذا التقرير هوية اختبارات القبول الجامعي وفق البيانات العامة والإعلامية المتاحة من مركز هيئة تقويم التدريب والتعليم.
اختبارات القبول الجامعي
تُعَدُّ الاختبارات التعليمية اللبنة الأولى التي طورتها هيئة تقويم التعليم والتدريب مستعينة بمجموعة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال، حيث تقدم الهيئة مجموعة من أهم الاختبارات التعليمية، ومن ذلك اختبارات القدرات العامة واختبار القدرات للجامعيين واختبارات التحصيل الدراسي.
اختبار القدرات العامة GAT (القدرات)
هو اختبار خاص بخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في مواصلة دراساتهم في مؤسسات التعليم العالي، ويقيس عدداً من القدرات المرتبطة بعملية التعلم، كالقدرة التحليلية والقدرة الاستدلالية للطالب، وذلك في جزأين: أحدهما لفظي (لغوي) والآخر كمي (رياضي).
بعد انتهاء الاختبار تُصحّح الإجابات باستخدام المصحح الآلي وتُحلَّل النتائج، وتراجع معلومات المختبرين وتصحح وتُدقّق بمقر الهيئة بالرياض. ويتوقّع أن تستغرق هذه العملية حوالي ثلاثة أسابيع من يوم انتهاء الاختبار، ثم تعلن النتائج مباشرة.
ليس هناك نجاح أو رسوب في هذا الاختبار، ولكن يحصل المختبر على درجة (أقصاها 100درجة) لها وزن معين عند الجهة التي يتقدم إليها. ويجب عدم مقارنة درجة الاختبار بنسبة الثانوية العامة أو الاختبارات الأخرى فكل اختبار له أهدافه المحددة.
فالمهم هو موقع الطالب بين الطلبة الذين دخلوا الاختبار؛ وفقًا لما يأتي:
وتزوّد الهيئة الجامعات والكليات التي تشترط الاختبار بالنتائج إلكترونياً، حيث (تُرسل الدرجة الأعلى التي حصل عليها المختبر إذا أدى الاختبار أكثر من مرة ).
أوقات عقده
تعقد الهيئة اختبار القدرات في فترتين: الأولى، خلال الفصل الدراسي الأول، والثانية، خلال الفصل الدراسي الثاني. وللطالب حقّ التسجيل وحضور الاختبار في الموعد المناسب له، خلال فترتي الاختبار، وفي المدينة التي يسكن فيها، أو في المدينة القريبة منه، مع ملاحظة أن الاختبار يعقد في فترتين صباحية ومسائية.
أما بالنسبة للتسجيل في الاختبار المحوسب من نفس القدرات العامة، فهو يعقد في أي وقت طوال العام.
اختبار التحصيل الدراسي للتخصصات العلمية ( التحصيلي )
من أهداف مراحل التعليم المختلفة؛ إلمام الطالب بعد الانتهاء من كل مرحلة دراسية بمجموعة من الأسس في المواد التي يدرسها، وتشكل الثانوية العامة آخر مرحلة في التعليم العام، ينتقل الطالب بعدها إلى التعليم الجامعي، الذي يتطلب أن تكون حصيلة طالب الثانوية العامة العلمية تؤهله للانخراط في مسارات التعليم الجامعي.
الاختبار التحصيلي: هو مقياس موحّد لجميع خريجي المرحلة الثانوية ليكون معيارًا عادلًا ودقيقًا للجميع، مما يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلاً في مقررات المرحلة الثانوية.
وتركز أسئلة أقسام هذا الاختبار على المفاهيم العامة في المواد العلمية الآتية:
1- الأحياء.
2- الكيمياء.
3- الفيزياء.
4- الرياضيات.
وتشتمل أسئلة التحصيل الدراسي المقررات المذكورة في الصفوف الثلاثة من الثانوية العامة قسم العلوم الطبيعية ( العلمي).
طبيعة أسئلة التحصيل الدراسي للتخصصات العلمية:
تتفاوت الأسئلة في أقسام التحصيل الدراسي من حيث طبيعة تركيزها على المستويات المعرفية المختلفة: معرفة - فهم - تطبيق - .... إلخ، وتغطي الأسئلة صفوف المرحلة الثانوية الثلاثة بالنسب الآتية:
* 20 % من الصف الأول
* 30 % من الصف الثاني
* 50 % من الصف الثالث
وتتوزع الأسئلة بنسب متقاربة على مواد: الأحياء، الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات.
اختبار التحصيل الدراسي للتخصصات النظرية
من أهداف مراحل التعليم المختلفة إلمام الطالب بعد الانتهاء من كل مرحلة دراسية بأساسيات المواد التي يدرسها. وتشكل الثانوية العامة آخر مرحلة في التعليم العام، ينتقل الطالب بعدها إلى التعليم الجامعي الذي يتطلب أن تكون حصيلة طالب الثانوية العامة العلمية تؤهله للانخراط في مسارات التعليم الجامعي.
والاختبار التحصيلي هو مقياس موحّد لجميع خريجي المرحلة الثانوية ليكون معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع مما يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر تحصيلاً في مقررات المرحلة الثانوية.
يقيس الاختبار مدى تحصيل الطالب في عدد من المواد الدراسية خلال دراسته في القسم النظري من المرحلة الثانوية. ويقدّم باللغة العربية.
هدف الاختبار: هو قياس تحصيل الطالب في المواد النظرية للمرحلة الثانوية. وتركز أسئلة أقسام هذا الاختبار على المفاهيم العامة في المواد النظرية الآتية:
الحديث والثقافة الإسلامية، التوحيد، الفقه، النحو والصرف، البلاغة والنقد، الأدب، التاريخ، الجغرافيا.
وتشمل أسئلة التحصيل الدراسي المقررات المذكورة في الصفوف الثانوية الثلاثة (النظري/ التحفيظ).
طبيعة أسئلة التحصيل الدراسي للتخصصات النظرية
تتفاوت الأسئلة في أقسام التحصيل الدراسي من حيث طبيعة تركيزها على المستويات المعرفية، فهناك عدد من الأسئلة يتطلب الفهم، وآخر يتطلب التطبيق، وثالث يتطلب الاستنتاج ... وهكذا. وتغطي الأسئلة الصفوف الثانوية الثلاثة بالنسب الآتية:
* 20 % من الصف الأول
* 30 % من الصف الثاني
* 50 % من الصف الثالث
اختبار القدرات العامة للجامعيين PGAT
تتطلب الدراسات العليا (ما بعد الجامعية) قدرات ذهنية تمكن الطالب من اجتياز متطلبات المسارات الدراسية بغض النظر عن التخصص.
فاختبار القدرات هو مقياس موحَّد لجميع الطلاب الجامعيين ليكون معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع مما يساعد الجهات التعليمية التي لديها برامج للدراسات العليا على اختيار الطلاب الأكثر قدرةً ذهنياً على متابعة وتلبية متطلبات الدراسة في تلك الجهات.
ويقيس الاختبار القدرات التحليلية والاستدلالية لدى خريجي الجامعات، أي إنه يركز على معرفة القابلية للتعلّم بغض النظر عن البراعة الخاصة في موضوع معيّن. ويقدم باللغة العربية.
يقيس الاختبار القدرات التحليلية والاستدلالية لدى خريجي الجامعات، أي أنه يركّز على معرفة القابلية للتعلّم بغض النظر عن البراعة الخاصة في موضوع معيّن. ويقدَّم باللغة العربية.
هدف الاختبار:
قياس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى خريجي الجامعات، ومعرفة قابليتهم لمزيد من التحصيل العلمي، وذلك من خلال قياس القدرة على:
* القراءة بفهم عميق.
* تمييز البناء المنطقي للتعبيرات اللغوية.
* الاستدلال.
* الاستنتاج.
* إدراك العلاقات المنطقية، المكانية وغير المكانية.
* التحليل.
* الاستقراء.
* تفسير النتائج.
* حل المسائل المبنية على مفاهيم رياضية أساسية.
ويتكون الاختبار من خمسة أقسام: (لفظي، كمّي، التفكير الناقد، الأشكال، المنطق).
كما يهدف إلى:
* التعرّف على الطلاب الذين لديهم مهارات بحثية وقدرات تزيد من فرص نجاحهم في برامج الدراسات العليا.
* تبصير الطالب بمستواه في القدرات العقلية المهمة للتعليم ما بعد الجامعي.
* تقديم معيار يُضاف إلى بقية المعايير المستخدمة لاختيار طلاب الدراسات العليا.
ومن المعروف أن الجامعات العريقة في العالم درجت على اشتراط اختبارات مشابهة لهذا الاختبار على الطلاب المتقدمين لبرامج الدراسات العليا فيها، مثل الاختبار المعروف باسم (GRE).
أما الفئة التي يحق لهم دخول الاختبار فهم الخريجون أو من كان في آخر سنة من المرحلة الجامعي.
كما أنها تشترط بعض الجامعات والكليات تأدية هذا الاختبار للالتحاق ببرنامجها للدراسات العليا إضافة إلى إجراءات أخرى تختلف باختلاف المنشأة التعليمية، وعلى كل من يرغب الالتحاق بتلك الجهات التي تشترط هذا الاختبار أن يؤديه، وهذا يشمل خريجي الجامعات (في كافة تخصصاتها).
ومن البرامج التي تشترط هذا الاختبار:
* الدراسات العليا في الجامعات السعودية.
* البرامج العسكرية في المرحلة الجامعية.
* البعثات الخارجية للدراسات ما بعد الجامعية.
* برامج الدبلوم الداخلية والخارجية.