- قرار موفّق الذي اتخذه اتحاد الكرة بفتح عدد طلبات الأندية للاستعانة بحكام أجانب في الدوري دون تحديد سقف معين. فهذا يحقق رغبات الأندية المتطلعة لرفع معدل عدالة المنافسة والابتعاد عن التوترات التي تحدث مع التحكيم المحلي والضغوط التي يستخدمها البعض للتأثير عليه. بالإضافة إلى أنه قرار يحمل رسالة لأولئك الحكام الذي لم يستثمروا فرص الدعم واستمروا في دوائر الفشل التي جعلتهم غير قادرين على مواكبة التطور الكبير الحاصل في المنظومة الرياضية.
* * *
- أكثر ما يؤسف له أن هناك أكثر من مدعي وصلاً بالقانون يظهرون في البرامج وهم يؤيِّدون التلاعب بالأنظمة وتخطي اللوائح ويعزِّزون لمن يفعل ذلك ويبررون له ويحاولون التغطية على أفعاله. فالقانون الحقيقي يكون منحازاً دوماً للعدالة والتطبيق الحازم للأنظمة بغض النظر عن المستفيد أو المتضرر.
* * *
- من الصعب الحكم على مستوى المنتخب الأولمبي ومقدار استعداده لخوض غمار منافسات أولمبياد طوكيو بمجرد متابعة نتائجه في المراحل الإعدادية السابقة. فهذه مسؤولية المدرب ومساعديه. فالآمال المعقودة على هذا المنتخب كبيرة والتطلعات بأن يصل لأدوار متقدمة عالية. فما قدم له من دعم يفوق الوصف، كما أنه في حالة معسكر شبه مستمر منذ أكثر من عام.
* * *
- الكابتن ماجد عبدالله تخلص منذ فترة غير قصيرة من قيود كانت تكبله في تعامله مع الإعلام، وقد لوحظ أن الكابتن ماجد اتخذ منهجاً متحرراً في أحاديثه الإعلامية. بعيد عن التعصب والنظرة الضيقة. وأصبح الكابتن ماجد ينتقد الأوضاع في نادي النصر بكل صراحة وشفافية عندما يلاحظ أن هناك قصوراً. كما أنه لا يجد حرجاً في الإشادة بالهلال والتقارب مع الهلاليين وهذا ما لا يحبذه جموع المتعصبين الذي أعماهم الجهل بحقيقة التنافس الرياضي.
* * *
- فقد الفريق الشبابي لاعباً مميزاً وعنصرا مؤثّراً بعد رحيل لاعبه مارتينيز. وبالتأكيد أن في أجندة رئيس النادي توجه لجلب الأفضل. فالموسم القادم سيكون بالنسبة للشباب موسم اقتحام الألقاب والحصول على البطولات.