في مقال جميل طالعتنا به جريدة الجزيرة للكاتبة المتألقة سمر المقرن تناولت فيه مدينة شقراء أرضاً وسكاناً وتراثاً، مقال مترع بالذكريات عن الأجداد والآباء، ذكريات استوحتها الكاتبة من أسرتها الشقراوية حركت عندها الحنين سيما وهي ترى أسواقاً ومباني مشى على أرضها أجداد وآباء وبقيت ذكريات، حقيقة الإنسان عندما يزور مدينة لها في القلب مكانة يسر بما يشاهده من تراث وتطور ونهضة عمرانية وتعليمية وتجارية، فمدينة شقراء كبقية مدن المملكة خطت خطوات كبيرة من التطوير في مجال الزراعة وتشييد المباني الحديثة كفلل سكنية وفنادق ومولات ومدن جامعية بنين وبنات وكليات تقنية ومدارس صناعية وطرق حديثة وجسور ومنتزهات وجمعية للتنمية والتطوير، كما يوجد مدينة صناعية أُقيمت على مساحة واسعة تتوافر بها الخدمات كل ذلك تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، وتسعى جاهدة للوصول إلى استكمال مشاريعها المستقبلية.
وقبل أن أضع نقطة في آخر السطر أعود لأكرر الشكر للكاتبة المبدعة سمر المقرن على الزيارة، وأدعو المواطنين لزيارة محافظة شقراء والاطلاع على معالم النهضة ومشاهدة الآثار التي تروي الكثير عن حياة الأجداد والكثير من المعالم الجميلة في شقراء وأشيقر والقصب وبقية مدن ومراكز إقليم الوشم.