واس - القاهرة:
كشفت جامعة الدول العربية أن 40 في المائة من سكان المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر و15 في المائة من الفقراء يعانون الفقر المدقع.
وقالت الجامعة في تقريرها الاقتصادي الموحد لعام 2020 وذلك بحضور عدد من مديري المنظمات العربية المتخصصة ومندوبي الدول الأعضاء: «لقد تجاوزت نسبة البطالة 16 في المائة وهي أعلى كثيراً من المتوسط العالمي البالغ 5.4 في المائة ويزيد من خطورة تأثير البطالة أن أغلب من يعانون منها هم من الشباب الذين يدخلون سوق العمل لأول مرة».
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في كلمته أن الاقتصادات العربية تعاني خللاً واضحاً في استيعاب القادمين الجدد وتحقيق مستويات عالية من التشغيل، وأن حاجات سوق العمل ما زالت منفصلة عن التعليم، داعياً كافة المهتمين إلى قراءة التقرير بإمعان، خاصة وأنه لا يكتفي باستعراض المشكلات وإنما يسعى لاقتراح حلول وتسليط الضوء على أفكار ومبادرات مهمة على الصعيد العالمي، منوها بأن المحور الرئيس في تقرير هذا العام يتمثل في الاقتصاد الرقمي ودوره المهم في النمو الشامل وتوليد الثروة، مشيرا إلى أن التقرير الاقتصادي العربي الموحد، يعد واحداً من أهم مجالات التعاون بين مؤسسات العمل العربي المشترك، وثمرة من ثمار التعاون بين الجامعة وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).
وأشار إلى أن التقرير لا يكتفي بالبيانات والإحصائيات الدقيقة والمدققة، وإنما يتجاوزها إلى تقديم رؤية شاملة، وتحليل متكامل للأوضاع الاقتصادية في الدول العربية مع إطلالة قيمة على وضع الاقتصاد العالمي، وعلى بعض التجارب المفيدة على الصعيد الدولي.