تفضَّل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ببعث برقية عزاء ومواساة إلى الأستاذ وليد بن خالد العساف وإخوانه وإخوان الفقيد، في وفاة والدهم المغفور له إن شاء الله خالد بن عساف حسين العساف.
وقال -أيَّده الله-: «تلقينا نبأ وفاة والدكم -رحمه الله- وإننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيد كافة بعزائنا، لنسأل المولى سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب».
كما بعث سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ببرقية مماثلة قال فيها «بلغنا نبأ وفاة والدكم -رحمه الله- وإننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيد كافة بعزائنا، لنسأل الله جلَّ جلاله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون}.
إلى ذلك رفع الأستاذ وليد بن خالد بن عساف الحسين العساف وإخوانه خالص شكرهم وعظيم امتنانهم وتقديرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد نيابة عن كافة أسرة الفقيد على لفتتهما وتعزيتهما الكريمة، داعين الله أن يتغمد والدهم بالرحمة والمغفرة، وألا يري الجميع مكروهاً في عزيز.