ياسر النهدي
* دائمًا النجاح هو مجموع الجهود الصغيرة التي تتكرر يوماً بعد يوم!
*اليوم بالجد والجهد والصبر وضع قائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي صاحب الـ 34 عاماً حدًا لمرارة الخسارة وسوء الحظ ولحظات اليأس التي عاشها كثيرًا طوال مشواره مع منتخب بلاده بعد تحقيق»حلمه المنتظر» برفع كأس كوبا أمريكا كأول بطولة شخصية له مع «التانغو «على ملعب»ماركانا» الذي دوَّن لحظة بكاء الفرح لأعظم لاعبي العالم كما دوَّن سابقًا العديد من اللحظات الكروية التاريخية لعمالقة الكرة منذ نشأت، ذلك الإستاد عام 1950 م في بلاد السامبا!
* بالأمس مسح صانع الفرح ليونيل ميسي أحزان الأرجنتين بعد أقل من عام من وفاة أسطورتهم الكروية دييجو أرماندو مارادونا بعد أان حققت بلاده الكأس القاري التي أشعلت معها الأفراح مجدداً في بلاد التانغو التي تعشق كرة القدم لدرجة الجنون!
* اليوم أعاد البرغوث ليونيل ميسي أمجاد بلاده الأرجنتين بعد غياب دام 28 عامًا عن البطولات، خسرت خلالها أربعة نهائيات ما بين كأس العالم والكأس القاري التي تحقق لها عام 1993م، مما دعا اللاعب الذي حقق أفضل لاعبي العالم عدة مرات المراهنة على روح زملائه لتحقيق حلمهم بعد إشارته قبل النهائي لصاحب هدف البطولة «دي ماريا «33 عاماً بأنه النهائي الخاص بي بعد هذا العمر الطويل، مما جعله يحصل على أفضل لاعب وهداف البطولة معًا، وقائد حرب لفرقة التانغو يتحمَّل مع زملائه الأوجاع والآلام والدماء التي سالت منهم في الملعب، لأجل كتابة أسمائهم في السجل الشرفي لبلادهم كأبطال القارة اللاتينية!