«الجزيرة» - واس:
في أول استقبال رسمي له حفظه الله استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في قصر نيوم، أمس، صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان.
ورحب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بجلالته والوفد المرافق له، فيما أبدى جلالة سلطان عُمان سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
عقب ذلك، عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات.
وقد أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مأدبة غداء تكريماً لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، والوفد المرافق له.
ويعد استقبال خادم الحرمين الشريفين لأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان أول استقبال رسمي له حفظه الله لأي شخصية سياسية منذ بداية جائحة كورونا، حيث حرص أيده الله على الدعوة وأن يكون الاستقبال حضورياً. وتم كسر البروتوكول الصحي وهو استثناء وتعبير كبير عن مدى الحفاوة الشديدة والمحبة العميقة تجاه سلطنة عُمان وسلطانها. وفي وقت لا تزال استقبالات القادة والزعماء في العالم أجمع تتم على نطاق ضيق في ظل انتشار الفيروس وعدم وصول المناعة العالمية لمستوى آمن، حضر المباحثات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الوزير المرافق، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.
كما حضرها من الجانب العُماني، صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية.