تعد زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى المملكة العربية السعودية زيارة تاريخية لها دلالات عميقة تؤكد قيمة ومكانة العلاقات الراسخة بين السلطنة والمملكة.
ونتطلع من خلال هذه الزيارة إلى توحيد الجهود والرؤى المستقبلية لمستقبل البلدين الشقيقين، خصوصاً مع النهج الصحيح والرؤية الطموحة التي تعمل عليها قيادة البلدين من خلال رؤية عُمان 2040م ورؤية السعودية 2030م.
كما تحمل هذه الزيارة الكثير من المضامين المهمة التي ستطرحها مساحة التشاور والتحاور في القضايا الإقليمية والدولية وتوحيد العمل المشترك الذي يهم المنطقة والعالم.
وتتجه أنظار العالم اليوم إلى تفاصيل هذه الزيارة، ودورها على المستوى السياسي في تكريس المساعي لتحقيق السلام في المنطقة من خلال استكمال الأدوار المهمة التي قدمتها السلطنة والمملكة في التعاطي مع كثير من الملفات.
ونتطلع أن يجني أبناء البلدين ثمار هذه الزيارة في مختلف المجالات التي يتصدرها الجانب الاقتصادي، وغيرها من المجالات الأخرى التي ستؤسس لشراكات مستقبلية كبيرة بين السلطنة والمملكة -بعون الله-.
** **
سعادة جهاد آل فنه العريمي - عضو مجلس الشورى العماني