بزيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- اليوم إلى المملكة العربية السعودية تدخل العلاقات بين البلدين مرحلة هامة تمثل امتداداً للعلاقات الوطيدة بين البلدين؛ إلا أنها اليوم تأتي متوافقة مع أطر ومتغيرات جديدة تشهدها المنطقة والعالم، وتتطلبها رؤية البلدين في مسارات الشراكة المستقبلية بينهما في مختلف المجالات بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وتتصدر العلاقات الاقتصادية المشهد في رسم مسار العلاقات الحالي والتي يؤسس من خلالها البلدان شراكات واسعة في المجال التجاري والاستثماري.
وبالتأكيد الطموحات حول مستوى هذه العلاقات كبيرة، ونتائج هذه الزيارة بالغة الأهمية لكلا البلدين ولشعوب المنطقة التي توجه أنظارها إلى ذلك اللقاء التاريخي وإلى نتائجه المرتقبة.
** **
سعادة / سعيد بن حمد السعدي - نائب رئيس مجلس الشورى العُماني