طوكيو - (أ ف ب):
بدأ فرنسي يزعم أن والدة طفليه اليابانية خطفتهما عام 2018 ، إضراباً عن الطعام في طوكيو، في احتجاج يأمل بأن يجذب انتباهاً دولياً إلى معركته من أجل استعادة ابنه وابنته، وقد وقّت تحركه قبل أسبوعين من انطلاق الأولمبياد وزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون وقال فينسان فيشو جالساً عند مدخل محطة قطار في طوكيو على مقربة من الاستاد الأولمبي الجديد لوكالة فرانس برس «لم يعد لدي شيء، خسرت وظيفتي ومنزلي ومدخراتي في السنوات الثلاث الماضية. يبلغ وزني حالياً 80 كيلوغراماً، وأنا حتى مستعد للتخلي عن كل غرام في جسمي». وتابع فيشو (39 عاماً) الذي يعيش في اليابان منذ 15 سنة، إنه لن يتوقف عن إضرابه عن الطعام إلى أن يعود إليه ابنه وابنته (ستة وأربعة أعوام) إليه. وأضاف أنه في حال الفشل، يريد من السلطات الفرنسية أن تظهر أنها «تريد فعلاً» الدفاع عن طفليه. وأضاف «لقد حاولت كل شيء، حاولت إقناع زوجتي بقولي لها إن ما يحصل هو أمر سيّئ للطفلين».