عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
انطلاقاً من توجيهات قيادة البلاد -أيدها الله- في الحفاظ على الأملاك والمرافق العامة، لحمايتها والحفاظ عليها، نجحت غرفة معالجة ظاهرة التعديات بإمارة منطقة عسير منذ انطلاق أعمالها في الشهر الثاني من العام الهجري الحالي، بتوجيه وإشراف الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، في استعادة ما يقارب 100 مليون م2 من الأراضي الحكومية في المنطقة، بمشاركة عدد من الإدارات الحكومية ذات العلاقة، منها إمارة المنطقة، والشرطة والأمانة، وهيئة تطوير عسير، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وفرع وزارة المالية، والقوات الخاصة للأمن البيني.
وجددت إمارة منطقة عسير تحذيرها على كافة المواطنين والمقيمين بالحفاظ على الأراضي العامة من أي تعد أو إضرار، مؤكدة أن من يخالف ذلك سيكون عرضة للمساءلة وتطبيق الأنظمة بحقه.
جاء ذلك خلال رعاية وحضور الأمير تركي بن طلال، حفل تدشين مبادرة المكتبة الإلكترونية للتعليمات الخاصة بالتعدي على الأراضي الحكومية التي أعدتها غرفة معالجة ظاهرة التعديات بهدف وصول الجهات ذات العلاقة للاطلاع بسهولة على ملخص القرارات والتعليمات الخاصة بالمحافظة على الأراضي الحكومية.
وقد دشن المبادرة نيابة عن الأمير تركي بن طلال، رئيس مركز تضراع بتهامة شهران مشبب بن جبران التليدي، الذي وقع عليه اختيار سموه لتمثيله في التدشين من بين حضور الحفل، وقد قدم التليدي نبذة تعريفية عقب التدشين عن المركز الذي يقع جنوب غربي مدينة أبها بمسافة تقارب 60 كلم وما يضمه من خدمات وعدد للأهالي، حيث نال استعراضه استحسان سموه، الذي وجه فوراً بلقائه في مكتبه بديوان الإمارة، والاستماع إلى متطلبات المركز، حيث وجه سموه بتشكيل لجنة تضم عضوية الإدارة المالية والخدمات المساندة بالإمارة، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة التميز المؤسسي، لدراسة احتياجات المركز ضمن الخطة التطويرية التي تعمل عليها إمارة منطقة عسير لتحسين جودة الأداء، كما وجه أمير منطقة عسير برفع مستوى الخدمات التنموية ودعم المركز في جانب الخدمات البلدية وخدمات الطرق والنقل وبحث الجوانب الأمنية.