عائشة شيخ العامودي:
يميل السياح للسفر إلى مدن تتناسب مع شغفهم ورغبتهم في تجديد الدهشة وشعور الحماسة حتى تكون الوجهة المختارة هي الوجهة الصائبة والتي تمنح كل سائح مساحته الخاصة، والاستمتاع بكل ما يستهويه ويرغب في تجربته. وتعتمد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على تجديد الرفاهية في كل أنشطتها التي تتنوَّع ما بين الترفيه والاسترخاء وخوض المغامرات على الأرض وفوق سطح البحر.
وقد تشكَّلت المدينة الاقتصادية باعتبارها وجهة سياحية واعدة، ومن الأمور التي وقفت في صفّ المدينة والسياحة بشكلٍ عام اعتدال الجو في المدينة خاصة في الليل، حيث النسيم البارد يمشط المكان، بالإضافة إلى ظهورها للعلن بكونها وجهة سياحية مترفة ومتكاملة وبشكل مختلف تمامًا عن المعتاد.
وحاليًا، تشهد المدينة اتساعًا هائلًا على مساحات مفتوحة للمغامرة وعيش اللحظات للمرة الأولى، وتتشكَّل خياراتها يومًا بعد يوم بناءً على توافد السياح واختلاف رغباتهم.
وأمام وفرة الخيارات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يتمدد شعور الوفرة قبل اتخاذ القرار المناسب سواء عند اختيار نوع السكن ومكانه أو عند ممارسة الأنشطة المختلفة خلال اليوم.
ويعد وجود المدينة على أطراف البحر الأحمر وجهة أساسية للاستجمام والاسترخاء، حيث تستمر الفعاليات الممتعة على مدار اليوم وبتوقيت مفتوح ومناسب.
وللسياحة تأثير كبير وواضح في التطور السريع والمستمر داخل المدينة الاقتصادية، وارتفاع مستوى الرفاهية في الخدمات المقدمة للسياح والأنشطة الترفيهية بأنواعها، وبما يجسد هوية المكان ويمنحه ملمساً فريداً ومختلفتاً.